تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن مشكلة شاهدها أثناء خدمته بالجيش المصري، حيث رصدها عام 1986 أثناء دورية له مع قوات الجيش.
وأضاف الرئيس المصري: “سيوة في عام 1986 و1987 كنت في دورية هناك وكان بها مشكلة صرف زراعي ثم وجدت أن المشكلة لسة مستنيانى بعد أكثر من 37 سنة “.
أكد السيسي أنه لا يخفى عن المصريين شيئا قائلا :”لا نخفى عليكم شيء وكل تحدى نستطيع أن نعبره ليس بجهد الدولة ولكن بفهم الناس أن هذا التحدى يمكن التغلب عليه ولكن يحتاج عمل وصبر”.
وأوضح الرئيس المصري أنه لا حظ – في جولة له عبر الطائرة – تطورا كبيرا في ميناء جرجوب، الذي قام بافتتاحه قبل أربع سنوات، وهو ما يعد خطوة على الطريق، بالنسبة إلى ما تستهدفه الدولة من مشروعات في محافظة مطروح، موضحا أن هناك تطويرا تقوم بتنفيذه الدولة وآخر “أنتم تنفذونه”.
وأشار السيسي إلى أن المشروعات التي تقوم الدولة بتنفيذها – من مدن جديدة وقطار سريع من جرجوب حتى السلوم عن طريق حباطة – ستعود بالنفع الكبير على أهالي المنطقة، ومنفذ السلوم الذي يتم العمل فيه قبل 4 سنوات؛ من أجل زيادة حركة التجارة مع أشقائنا في ليبيا.
ولفت إلى أن هناك منطقة لوجيستية سيتم تنفيذها أيضا على مساحة 300 فدان إلى جانب منفذ السلوم؛ من أجل توفير فرص عمل؛ وذلك ضمن خطة التطوير والتنمية المستهدفة في محافظة مطروح والمنطقة الغربية.
وتابع : إن مشروع الصرف الزراعي في سيوه جرى الانتهاء منه، وتم إنقاذ الواحة – بفضل الله – من مصير صعب جدا، مؤكدا أن سيوه – كواحة لها تاريخ كبير وعظيم في حياتنا – كانت بها مشكلة كبيرة وتم حلها، مناشدا أهالي سيوه – سواء المجتمع أو مجلس المدينة – بالحفاظ على ما جرى تطويره لتنظيم واستعادة الواحة؛ أفضل مما كانت.
وأكد الرئيس السيسي الحاجة إلى تنظيم تواجد القبائل – طبقا لأعرافهم – لكي تتاح للدولة فرصة لتقديم الخدمات المختلفة، منها التعليم والصحة، وأي خدمات أخرى، وذلك عبر تنظيم أفضل من الحالي.
المصدر:RT