أكد وزير الزراعة والغابات د. أبو بكر عمر البشري، السعي لإنجاح الموسم الزراعي وبحث مشاكل التخزين للقمح والتفاكر في الإشكاليات التي تعترض سير الموسم.
واشار الوزير في تصريحات محدودة على هامش حصاد القمح في مشروع امطار الزراعي الى أنّ السعر التركيزي للقمح قد لا يتناسب مع المزارعين بحسب انتاجية الفدان. وفي الاثناء، اعلن وقوفه مع المزارعين، مبينا ان السعر التركيزي تم وضعه لضمان مصلحة المزارعين، منوهاً الى تشكيل لجنة لتقدير السعر التركيزي مكونة من مزارعين في مختلف الولايات وخبراء في القمح والإنتاج من وزارة الزراعة رفعت توصيات بالسعر الحالي، وقطع بأن وزارة المالية هي المشتري للقمح ووضعت السعر بعد التداول، واكدت الاستعداد للشراء، مضيفاً انّ شراء كميات كبيرة من القمح ليس بالامر السهل ويحتاج الى مزيد من الترتيبات والالتزامات المالية، وشدد على ان موقف المخزون الاستراتيجي جيدٌ والقمح متوفر ومعروض للبيع وهناك فروقات ما بين بداية الإنتاج ونهايته، وعزا الزيادات في اسعار الخبز الى التضخم وليس الشح في القمح او عدمه، واكد توفر القمح بكميات كبيرة، وأردف أن الولايات التزمت بالمساهمة في توفير حصص الوقود لعمليات الحصاد والترحيل، نحن مع الاستثمار العادل لمصلحة المواطن والحكومة والمستثمرين، وقال لا بد من ضمانات واي استثمار فيه شك بأنه غير صحيح يراجع وهناك اتفاقيات تراجع لمصلحة البلد، وجدد قوله بأن موقف القمح جيد ويكفي احتياجات البلاد نسبة للانتاج العالي بالشمالية والجزيرة، مشيرا الى التزام وزارة المالية والبنك بشراء القمح من المزارعين. ولفت الى زراعة 5 اصناف جديدة من القمح في مشروع امطار للقمح، وقلل من تأثيرات الحرب بين أوكرانيا وروسيا على موقف القمح في البلاد، وقال إن الدولتين تنتجان ثلث القمح في العالم ودول الجوار أوقفت الاعتماد عليها، نافياً امكانية حدوث مجاعة في السودان بحسب التقارير الواردة عالمياً.