أدانت محكمة دنماركية الجمعة ثلاثة مسؤولين إيرانيين ينتمون لحركة انفصالية بتهمة “التجسس لصالح السعودية”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء “ريتساو”.
وأدانت المحكمة في روسكيلد بالقرب من كوبنهاغن، ثلاثة أعضاء في”حركة النضال العربي من أجل تحرير الأهواز”، “لقيامهم بجمع معلومات عن أفراد ومنظمات، في الدنمارك وفي الخارج، وكذلك بشأن الشؤون العسكرية الإيرانية، ونقل المعلومات إلى جهاز الاستخبارات السعودي”.
ومن المتوقع أن يصدر الحكم من المحكمة خلال شهر آذار/ مارس المقبل، فيما تحتجز السلطات الدنماركية الإيرانيين الثلاثة منذ سنتين، مع منحهم حماية خاصة بسبب التهديدات على حياتهم.
وتتراوح أعمار المتهمين بين 40 و51 عاما، فيما يحمل أحدهم الجنسية الدنماركية، وقد اتهموا بـ”الترويج للإرهاب”، من خلال دعم أنشطة الجناح العسكري لــ”حركة النضال العربي من أجل تحرير الأهواز”.
ويواجه المتهمون أحكاما بالسجن تصل إلى 12 عاما بعدما نسبت إليهم تهم عدة، بما في ذلك تقديم معلومات حول المنظمات والأفراد الدنماركيين والأجانب إلى جهاز المخابرات السعودي.
وأدين الرجال الثلاثة أيضا بتأييد هجمات ضد إيران ودعم جماعة “جيش العدل” التي تنشط في طهران، وتصنفها الولايات المتحدة على أنها منظمة إرهابية.
وتدافع المنظمة التي تصنفها إيران إرهابية، عن حق تقرير مصير محافظة الأهواز جنوب غرب إيران الغنية بالنفط، فيما يعيش قادتها في الدنمارك وهولندا.
وفي قضية ذات صلة، حكم على مواطن نرويجي من أصل إيراني بالسجن سبع سنوات خلال شهر أيار/ مايو من العام الماضي، بتهمة التجسس لصالح جهاز استخبارات إيراني والتآمر لاغتيال أحد أعضاء “حركة النضال العربي من أجل تحرير الأهواز”.
المصدر: عربي21