الدعم السريع يواصل الانتهاكات الفظيعة
كعادتها واصلت قوات الدعم السريع انتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان وهي تمارس العدوان على الأبرياء وتنشر الرعب بين المواطنين وتهاجمهم وهم لايحملون سلاح ، وكما مارست ارهابها الكبير في ولاية الجزيرة وارتكبت القتل والسلب والنهب في كثير من القرى الوادعة ومنها منطقة ود النورة التي هزت فاجعتها الداخل والخارج ، كما ارتكبت جريمتها بحق الأبرياء في العديد من المناطق كان هجومها الاسبوع الماضي على قرية الهلبة ريفي الدويم والتي تقع شمال غرب الولاية وانتشر فيديو صادم لعدد من المواطنين الأبرياء العزل الذين قتلهم الدعم السريع وتركه الدماء تسيل منهم وقد فارقوا الحياة وارتقوا شهداء مظلومين وفيهم الشباب وكبار السن وكلهم مدنيون.
هذا السلوك الوحشي الذي تكرر من الدعم السريع في أكثر من منطقة ضاعف من حنق الناس على هذه القوات المعتدية وباتوا أشد حدة ضدها.
ان الإنسان ليتعجب من هذا العنف المفرط والقسوة التي تتصف بها قوات الدعم السريع وهي تعتدي على الأبرياء ومن الغريب جدا أن ينبري بعض المثقفين في موقف لاعلاقة له بالدين ولا الأخلاق ويحاول تبرير هذا العدوان الظالم.
كتب احد الناشطين المؤيدين للدعم السريع في تدوينة له مايلى :
انا داعم ثورة البدو حتى زوال الكيزان او يتحقق سودان جديد وقيادة جيش جديدة لأن المواطن الذي يدافع عنه البعض هو نفسه يدعو للحرب ويرفع شعار بل بس وهو بوق اعلامي فليتحمل ويلات الحرب
وحقا انه كلام غريب من شخص يدعي مناصرة العدالة وقضية الحريات ويدعو إلى سودان جديد قائم على المساواة وحكم القانون.
ان هذا الظلم الذي نشهده يوميا على المواطن من قوات الدعم السريع يؤكد ان حربهم على المواطن في المقام الأول ولا ادري كيف يحكم مثل هذا الشخص على من يقومون بهذه الأفعال.
ان الظلم واحد والمعايير لاتتجزا ولايمكن لمن ينشد إقامة العدل وارساء دعائم التعايش والسلام ان يصطف مع مجرمين قتلة كقادة الدعم السريع
سليمان منصور