أعلنت قوات الدعم السريع، إسقاط طائرة حربية من طراز “ميغ” تابعة للجيش السوداني غرب الخرطوم، فيما لم يؤكد الجيش أو ينف الواقعة.
وقالت قوات “الدعم السريع” في بيان على حسابها الرسمي بموقع تويتر، السبت: “تمكنت قوات الدعم السريع بأم درمان اليوم، من إسقاط طائرة حربية طراز ميج تتبع للقوات الانقلابية”.
وأضافت “استمرت القيادات الانقلابية بالقوات المسلحة وفلول النظام البائد المتطرفة في خرق الهدنة الانسانية المعلنة بسبب تعدد مراكز اتخاذ القرار داخل القوات الانقلابية”.
وتابعت: “تصدت قواتنا بمعسكر الصالحة إلى هجوم من قوات الانقلابيين في تعد سافر على شروط الهدنة”.
ولم تؤكد قوات الجيش السوداني أو تنفي صحة ما ورد في بيان “الدعم السريع” حتى الساعة 14:00 توقيت غرينتش.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، اتهمت قوات الدعم السريع، قوات الجيش بخرق الهدنة المعلنة وقصف مناطق سكنية بالخرطوم بالمدقعية والطيران.
من جانبه، جدد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في وقت سابق اليوم، تأكيده على التزام الجيش بالعملية السياسية وتسليم السلطة لحكومة مدنية.
وقال البرهان إن الجيش لن يكون رافعة لأي كيان أو حزب أو جماعة للانقضاض على السلطة.
وشدد قائد الجيش السوداني على أن القوات المسلحة ملتزمة بالعملية السياسية التي تقود إلى قيام سلطة مدنية.
وتأتي تلك التصريحات في رد غير مباشر على الاتهامات المتكررة من قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، حول سعي البرهان إلى الاستحواذ على السلطة، وعرقلة تسليم الحكم إلى حكومة مدنية.
وكان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد أعلنا، الخميس الماضي، الموافقة على تمديد الهدنة التي انتهت أمس 72 ساعة إضافية.
يأتي ذلك في وقت دخل فيه الصراع الأخطر في السودان يومه الـ 14، دون أي بوادر لحل قريب.
ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية، برا وبحرا وجوا.
كما تسببت المعارك منذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.
المصدر: سبوتنيك