أعلنت قوات الدعم السريع، يوم الإثنين، أنها أطلقت بتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي، سراح 47 من أفراد الجيش، بحضور أسرهم.
وفي سياق آخر، أشارت تقارير عدة إلى إمكانية انعقاد لقاء مرتقب بين قادة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وذلك مع استمرار الاشتباكات في مناطق عدة في السودان.
وقال بيان صادر عن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، يوم الإثنين: “بعث عبد الله حمدوك رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بخطابين لكل من القائد العام للقوات المسلحة السودانية وقائد قوات الدعم السريع، يدعوهما لاجتماع عاجل مع كل منهما لبحث السبل الكفيلة بوقف الحرب، عبر الحل السياسي التفاوضي الذي طرحت فيه تقدم خارطة طريق، لإنهاء هذه الحرب التي قتلت وشردت أبناء الوطن ودمرت البنى التحتية ومزقت الُلحمة الوطنية وتسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة، ويهدد استمرارها بقاء السودان”.
وأضاف البيان: “تأتي هذه الخطابات في إطار الجهود التي تبذلها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، من أجل وقف القتال وحماية المدنيين وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يكابدها الشعب السوداني جراء حرب 15 أبريل التي تتطور يوما بعد يوم لتشكل تهديدا وجوديا لتماسك البلاد ووحدتها وسيادتها”.
واختتم البيان بالتأكيد على أنه “ستتواصل جهود تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في الفترة المقبلة في حراك داخلي وخارجي واسع للعمل على إحلال السلام المستدام في السودان”.
ويشهد السودان منذ أبريل الماضي، اشتباكات مسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع أدت لسقوط عدد كبير من الضحايا ونزوح سبعة ملايين شخص.
المصدر: سكاي نيوز عربية