اتهمت قوات الدعم السريع، اليوم الخميس، “الجيش السوداني بتنفيذ قصف مدفعي في العاصمة الخرطوم، أدى لمقتل 18 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين”.
وأدانت قوات الدعم السريع، في بيان لها، ما وصفتها “الجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوات الانقلابيين وفلول النظام البائد الإرهابية بحق المدنيين الأبرياء بمناطق مايو والأندلس والأزهري بالخرطوم التي تعرضت لقصف مدفعي عشوائي وهجوم بالطيران خلف 18 قتيلا وأكثر من 106 جريحا بحسب إحصائيات مستشفى بشائر”.
وأضاف البيان أن “القصف المدفعي العشوائي من منطقة المدرعات الشجرة تسبب في تدمير عدد كبير من المنازل تبعته موجات نزوح كبيرة للمواطنين من المنطقة”، مشيرًا أن “هذه الفظائع التي ارتكبتها قوات الانقلابيين ضد مواطني تلك المناطق، تمثل انتهاكا سافراً للقانون الدولي الإنساني”، على حد قول البيان.
ودعت قوات الدعم السريع “المنظمات الإقليمية والدولية لإدانة هذه الممارسات البشعة بحق المواطنين العزل”، كما دعت “الشعب السوداني إلى التضامن والوحدة للمضي قدما لاستعادة حقوقه المشروعة في الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية”.
وكان شهود عيان أكدوا لوكالة “سبوتنيك”، “وقوع اشتباكات متبادلة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في منطقتي المقرن ومطابع صك العملة بالعاصمة الخرطوم، صباح اليوم الخميس”
وعلق الجيش السوداني، أمس الأربعاء، مشاركته في المفاوضات الجارية مع قوات الدعم السريع، بوساطة أمريكية وسعودية، وفق ما صرح به مصدر عسكري رفيع لوكالة “سبوتنيك”.
وتأتي خطوة الجيش السوداني بعد يومين من موافقة الطرفين على تمديد الهدنة بينهما لمدة 5 أيام.
وتدور منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين؛ في حين لا يوجد إحصاء رسمي عن ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.
المصدر: الراكوبة