دانت قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي العنف والقمع العيفين تجاه المتظاهرين خلال مواكب اليوم الثلاثاء ٢٨فبراير التي دعت لها لجان المقاومة بولاية الخرطوم لمناهضة انقلاب ٢٥ اكتوبر .
وقالت في بيان صحفي اليوم إن العنف بلغ ذروته بقيام أحد ضباط الشرطة بالتصويب المباشر تجاه أحد المتظاهرين الأمر الذي ترتب عليه استشهاد الشهيد ابراهيم مجذوب وكشفت عن توثيق الحادثة وتصويرها.
وشددت قوى الحرية والتغيير على ضرورة تقديم الضابط القاتل للمحاكمة العلنية المفتوحة أمام القضاء الطبيعي وليس أي قضاء خاص سواء كان عسكرياً أو إدارياً حتي ينال جزاءه العادل جراء هذا الجرم.
واكدت الحرية و التغيير في بيانها على حق التظاهر والتجمع السلمي ورفضت أي مبررات للإفراط في القمع والعنف تجاه المتظاهرين تحت أي مبرر وقالت “أرواح العباد أقيم واثمن عندنا لأنها لا تقدر بثمن أو مال”.
وأشارت إلى أن الحادث يعزز القناعة الراسخة بضرورة الإصلاح الامني والعسكري للقوات النظامية وعلى رأسها الشرطة وتأسيسها على عقيدة جديدة تقوم على احترام القانون وحماية وخدمة المواطن.
وقطعت بقدرة الشعب على تحقيق الانتصار في خاتمة المطاف واسترداد الانتقال المدني مجددا واستكمال مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة وتحقيق شعاراتها في الحرية والسلام والعدالة في دولة مدنية ديمقراطية.
وترحمت قوي الحرية والتغيير على الشهيد ابراهيم مجذوب وتقدمت بأصدق آيات التعازي لأسرته ورفاقه وأصدقائه ولكل معارفه وكل السودانيين والسودانيات في هذا الفقد الجلل.
المصدر: الراكوبة