نلقى الضوء على كتاب “الجرأة بعظمة” لـ دبرينيه براون، الذى ينتمى إلى التنمیة البشریة وفيه توضح المؤلفة أن الضعف هو جوهر المشاعر الصعبة مثل الخوف والحزن والاحباط ومحل ميلاد الحب والانتماء والسعادة والتعاطف والإبداع والابتكار وتبين أنه عندما ننأى بأنفسنا عن الضعف فإننا نحجب أنفسنا عن التجارب التى تجعل لحياتنا معنى وهدفا.
يرى الكتاب أنه من الطبيعى أن يعترينا الضعف من حين لآخر وإنما الجرأة تكمن فى تقبل ضعفنا هذا، أجل نحن نكون منكشفين تماماً عندما نكون ضعفاء، أجل، نحن نقبع فى غرفة التعذيب التى نطلق عليها عدم اليقين، وأجل نحن نجازف بمخاطرة عاطفية كبيرة عندما نسمح لأنفسنا أن نكون ضعفاء، ولكن ليست هناك معادلة تتساوى فيها المجازفة، وتحدى عدم اليقين، وانكشاف أنفسنا عاطفياً مع العجز.
فمن الخرافات المشهورة أن الضعف عجز، بل هو ليس كذلك، وغالباً ما ينشأ رفضنا للضعف من ربطنا له بعواطف مظلمة مثل الخوف، والخزي، والأسى والحزن، وخيبة الأمل، ولكن التعريف الدقيق للضعف الإنسانى هو أنه عدم اليقين، والمخاطرة، والانكشاف العاطفي، وكما تقول مادلين لينجل بأنه عندما كنا أطفالاً، كنا معتادين على اعتقاد أنه عندما نكبر، لن نكون ضعفاء، ولكن الكبر ينطوى على قبول الضعف، فأن تكون حياً هو أن تكون ضعيفاً.
فمن الخرافة أن تعتقد أنك لا تقبل الضعف، ومن الخرافة بأن تعتقد أن الضعف هو مشاركة كل شيء، ومن الخرافة أن تعتقد أنه يمكننا الاستمرار بدون المساعدة من أحد.
فمن الخرافة أن تعتقد أنك لا تقبل الضعف، ومن الخرافة بأن تعتقد أن الضعف هو مشاركة كل شيء، ومن الخرافة أن تعتقد أنه يمكننا الاستمرار بدون المساعدة من أحد.
المصدر الیوم السابع
short_link:
Copied