قال تحالف قوى التغيير الجذري إن العملية السياسية تنفيذٌ حرفيٌ لإملاءات القوى الخارجية، وتحقيق مباشر لمصالحها على حساب الخيارات الثورية.
وأكد في بيان إن مندوبي الثلاثية والرباعية، والسفراء، وخبراء أجهزة المخابرات هم الذين يحركون العملية.
واعتبر التحالف إن الجدول الزمني المعلن خنجراً في ذاكرة الانتصارات، مشيراً إلى تواريخه المختارة بعناية .
وقال إن مخططي التسوية يسعون لتمرير هذه الخطوات في شهر رمضان المبارك، الذي يعتبرونه توقيتاً لتراجع العمل المقاوم.
وأكد إن واجب الساعة هو مواجهة التحالف المكون ممن أسماهم وكلاء المحاور والقوى الدولية وعسكر اللجنة الأمنية وقادة أجهزة النظام البائد، وقوى الهبوط الناعم الحزبية والمدنية.
وقال وإن الشرط الموضوعي للانتصارهو تنظيم القوى والاصطفاف لاسقاط النظام .
المصدر: دبنقا