التحية إلى لبنان في عيد المقاومة والتحرير
عاش اللبنانيون وضعا حرجا والعدو الصهيونى يحتل أراضيهم ويحكم قبضته على قرى الجنوب بالذات قبل أن تمتد سيطرة إسرائيل وتشمل بيروت التى اكتسحها الصهاينة وأصبح لبنان بكل شموخه وعزه وتاريخه وارثه أصبح تحت الاحتلال فى وقت كان العرب فيه بأسوأ أحوالهم ، وفى هذه الظروف المحلية والإقليمية والدولية بالغة التعقيد انبرى شباب مؤمن بعدالة قضيته مصمم عل. تحرير أرضه وطرد العدو المحتل ، وانتظمت القرى الجنوبية تحديدا والمناطق اللبنانية بشكل عام انتظمتها حالة من التفاعل الشعبى مع التشكيلات الشبابية التى تمارس حرب إرهاق للعدو واستنزافه وبقيت المقاومة تمارس فعلها الجهادى المقاوم وتطور إمكانياتها وتضاعف قدراتها وتعمل ليل نهار على تثبيت حقها فى مقاومة المحتل وتحول هذا المفهوم من موقف خاص يجمع الشباب المحدود المؤمن يالفكرة إلى ثقافة عامة يتبناها كل الشعب او لا اقل الجزء الغالب منه إلا من ابى.
بالمثايرة على الجهاد والحرص على المقاومة والثبات على المبدا وتقديم التضحيات وتحمل المشاق حقق لبنان
النصر ودحر المحتل وحرر ارضه وبقى لبنان بلدا كريما عزيزا عصيا على العدو.
واليوم يحتفل اللبنانيون ومعهم احرار العالم وشرفاء الامة بعيد المقاومة والتحرير ويؤكدون فى مثل هذا الوقت من كل عام انه لا عزة ولا كرامة ولا استقلال ولا حماية للبلد وردع للمعتدين الطامعين الا بالمقاومة وتطويرها وحمايتها والابقاء عليها فى اعلى درجات الجهوزية والاستعداد وهذا ما عاشه اللبنانيون واقعا ولايحتاجون فيه الى دليل من اى جهة.
التحية لاحرار لبنان وشرفائه ، والتحية لكل لبنانى الا من سار على خطى إسرائيل وتآمر على المقاومة وسعى إلى الأضرار بها.
التحية للمقاومين الشرفاء وهم يسجلون باحرف من نور نصرا هز الدنيا وشغل الناس وافرح الأصدقاء واعتزوا به واسخط الأعداء فسعوا التآمر عليه ولكن هيهات.
سليمان منصور