أخبار السودان : الفاشر – أكد الأمين العام لجمعية تنظيم الأسرة السودانية فرع ولاية شمال دارفور خليل آدم إبراهيم أهمية تدريب الشباب ورفع قدراتهم وتعريفهم بمفهوم الثقافة الإنجابية الشاملة، وذلك لضمان الوصول إلى مجتمع سليم وأسر وأفراد يتمتعون بمعرفة صحيحة وموثوقة في مجال الصحة الإنجابية.
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بقاعة المركز المتكامل لجمعية تنظيم الاسرة السودانية بالفاشر فاتحة أعمال الورشة التدريبية ل التي نظمتها الجمعية للشباب حول “منهج التثقيف الإنجابي الشامل” والتي إستهدفت عدد (25) شابآ وشابة مشيرآ الى ان الجمعيه تعتمد في عملها علي العمل الطوعي .
داعيآ الشباب إلي ضرورة الإستفادة القصوي من ورشة وإنزالها نتائجها علي أرض الواقع.
من جانبها ابانت مسؤولة الشباب بالجمعية سها عمر عبد القادر أن المستهدفين قد تم إختيارهم من مختلف جهات وقطاعات مدينة الفاشر بهدف تمليكهم مفهوم الصحة الإنجابية والمعلومات الصحية ليتمكنوا من ممارسة حياتهم الطبيعية، فضلا عن رفع الوعي لدي الشباب للمساهمة في توعية أقرانهم ومجتمعاتهم لزيادة الرقعة المعرفية في المجتمع.
وأضافت مسئولة الشباب ان الورشة التدريبية للثقافة الإنجابية ستستمر لمدة ثلاثة أيام يتم خلالها تقديم عدد من المحاضرات الخاصة للتثقيف الانجابي الشامل وأهميته، والعنف المبني علي النوع ، وحقوق الانسان والصحة الانجابية وتنظيم الاسرة بالإضافة إلى العادات الضارة بالصحة الإنجابية والآثار المترتبة عليها.
أسفر عدم الاستقرار المستمر في غرب دارفور بالسودان عن حرمان آلاف النساء من الحماية وخدمات الصحة الإنجابية الكافية، مما يهدد حياتهن وصحتهن وسلامتهن. هذا ما خلص إليه تقريران لصندوق الأمم المتحدة للسكان عن الأوضاع في غرب دارفور.
ومنذ 28 ديسمبر 2019، كما ذكر التقريران الأمميان، أدت النزاعات المجتمعية في مخيمات النازحين أدت إلى نزوح أكثر من 40 ألف شخص، منهم ما يقدر بـ 10،800 من النساء في سن الإنجاب.
وقال السيد ماسيمو ديانا، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في السودان إن النساء اضطررن إلى الفرار في أعقاب الهجمات الأخيرة وخلفن وراءهن منازلهن المحترقة وجميع ممتلكاتهن الشخصية، مشيرا إلى أن الهجوم تركهن في حالة صدمة وهن بحاجة إلى الدعم النفسي. ونظرا لعدم وجود مأوى خاص بهن، قال ماسيمو إن النساء ما زلن يشعرن بعدم الأمان وهن معرضات بشدة للعنف والتحرش.
المصدر: وكالة السودان للأنباء