التقى قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، يوم الخميس، مجموعة من الإعلاميين القادمين من دولة قطر لأجل اسناد الجيش في حربه ضد قوات الدعم السريع.
ويضم الوفد الإعلامي عادل الباز وضياء الدين بلال ومزمل أبو القاسم، وآخرين من الصحفيين المقيمين في العاصمة القطرية الدوحة.
فيما قال ناشطون إن البرهان استدعي مجموعته الاعلامية من الخارج لتشكيل خطاب جديد تعيد ثقة انصاره فيه ورفع الروح المعنوية المنهارة، بعد تصاعد الغضب عليه من انصاره في اعقاب الهزائم الأخيرة.
وأشاد البرهان بدعم الإعلاميين للجيش ومساندتهم له في معركة الكرامة الوطنية، مبيناً أن الاعلاميين سخروا أقلامهم لخدمة قضايا وطنهم ودعمهم ونصرتهم لقضايا الوطن الذي يواجه تحديات كبيرة في أمنه واستقراره.
وقدم البرهان تنويراً حول مجمل الأوضاع في البلاد على خلفية الحرب الدائرة مع قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى قوات الدعم السريع أشعلت النعرات العنصرية، مشيداً بالالتفاف الجماهيري الكبير حول القوات المسلحة.
من جانبه قال ضياء الدين بلال عضو الوفد الإعلامي ان الزيارة تجئ للوقوف على حقيقة الأوضاع على الأرض، وأضاف أن الوفد زار الخطوط الأمامية بأمدرمان وكذلك ولاية نهر النيل حيث عقد عدد من اللقاءات.
وذكر أن اللقاء مع البرهان كان مثمراً ومهماً حيث تم فيه تمليك الكثير من المعلومات للوفد الإعلامي الزائر حول طبيعة المعركة خاصة أنها معركة وجودية تستهدف وجود الدولة السودانية بكل مكوناتها وأجهزتها.
وقال إنه تم تبادل الكثير من الآراء والأفكار خلال اللقاء وتم التأكيد على ضرورة إسناد الجيش للقيام بدوره في حماية الدولة السودانية من هذه المخاطر.
وأوضح بلال أن هناك عدوان كبير على السودان يستدعي تآزر كل القطاعات العسكرية والمدنية والأمنية باعتبار أن هذا الخطر يستهدف أمن واستقرار الوطن.
وأبان أن القطاع الإعلامي يقع عليه عبء كبير في التصدي لهذه المؤامرة الكبرى التي تقودها القوات المتمردة ضد الدولة ومؤسساتها، بعون وإسناد إقليمي ودولي.
وقال الناشط هشام عباس على منصة “إكس” إن من التقاهم كتيبة اعلامية تم تشكيلها قبل اشتعال الحرب وكانت مهمتها الاساسية وضع سردية مغايرة للحرب ومن أشعلها وكيف اشتعلت.
وأضاف أن المجموعة العلامية كانت مهمتها الاساسية شيطنة القوى المدنية وقحت تحديداً وربطها بالدعم السريع لضرب عصفورين بحجر كما تخيلوا وقتها.
وذكر أن “المتوقع من الكتيبة الاعلامية في الفترة القادمة التبشير بخطوات سياسية مثل تشكيل حكومة من قبل البرهان وجعل الامر وكأنه حدث وانتصار عظيم للتغطية على الانهيارات العسكرية”.
المصدر: سونا