تحصلت الراكوبة على وثيقة عقد وقعته حكومة الانقلاب التي يقودها الفريق البرهان ونائبه حميدتي، مع مؤسسة علاقات عامة أمريكية.
وقبل توقيع العقد دفعت الحكومة السودانية مبلغ 90 ألف دولار مقدم ثلاثة أشهر، لمؤسسة نيلسون مولينس Neslson Mullins لفترة تعاقد لمدة عام تبدأ في يناير 2022 وتنتهي في يناير 2023، وفي المقابل تعمل مؤسسة مولينس في تقديم خدمات عديدة للحكومة الانقلابية من بينها تحسين صورتها أمام صناع القرار في البيت الأبيض.
وما يثير الحنق أن الحكومة السودانية تدفع مبلغ 30 ألف دولار شهرياً لمؤسسة أمريكية، في ظل انهيار اقتصادي يطبق على البلاد، والذي من أسبابه الرئيسة هو انقلاب البرهان نفسه، بل أن ما يسعى الانقلاب إلى تحسينه هو الصورة التي صنعها بنفسه نتيجة القتل والسحل والاضطهاد الذي ظل يمارسه تجاه كل من يخالفه الرأي.
المصدر: الراكوبة