أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الجمعة، تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، مطالبا بالوقف الفوري للعدوان على غزة، وحماية حق أهلها في الحياة الكريمة. وندد بما يواجهه قطاع غزة من تدمير وقتل وتهجير مشددا على حق الشعب السوداني في إقامة دولته المشروعة على حدود 1967
جاء ذلك خلال مخاطبته القمة السعودية الأفريقية، التي انطلقت أعمالها أمس الجمعة في العاصمة السعودية الرياض.
ومن المنتظر أن يشارك البرهان في اجتماعات القمة العربية الطارئة، المقرر انعقادها اليوم السبت لمناقشة الأوضاع في غزة.
ويزور البرهان الرياض لأول مرة منذ اندلاع حرب 15 أبريل/ نيسان الماضي، بعد عدة جولات خارجية.
وعقد البرهان وولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان أمس الجمعة اجتماعا ثنائيا، حيث ناقشا المستجدات في السودان والمنطقة.
والثلاثاء، أعلنت الوساطة السعودية الأمريكية، اتفاق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على مجموعة من الالتزامات لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي استؤنفت المباحثات بين الجانبين في منبر جدة، بعد تعليق أعمالها لثلاثة أشهر.
وفي كلمته أمام القمة السعودية الأفريقية، اتهم البرهان قوات الدعم السريع التي يتزعمها نائبه السابق محمد حمدان دقلو «حميدتي» بإشعال الفتن القبلية والحرب على أساس جهوي وقبلي، محذرا من أن ذلك ينذر بتفتيت البلاد.
وأبدى أسفه لمساندة مجموعات وصفها بـ«الإرهابية» للدعم السريع، من بعض دول المحيط الإقليمي والدولي، معتبرا إياهم شركاء في الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها الشعب السوداني. وقال: «في سابقة لم تحدث من قبل، تحدثت بعض الدول والمنظمات الإقليمية والدولية عن المساواة بين الحكومة السودانية وقوة تمردت عليها» متهما إياها بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف: أن «الدعم السريع استعانت بالمجرمين والإرهابيين من مختلف أرجاء العالم وعندما فشلوا في السيطرة على البلاد، انتهجوا سياسة التدمير الممنهج للدولة السودانية في إرثها وثقافتها ومقدراتها ونسيجها الاجتماعي واحتلوا بيوت المواطنين ونهبوا ممتلكاتهم واغتصبوا نساءهم ودمروا البنية التحتية للدولة من مستشفيات ومرافق خدمية ودور حكومية وبنية صناعية عامة وخاصة».
دعا لوقف العدوان على غزة
واتهم قوات «حميدتي» بتنفيذ جرائم التطهير العرقي والتهجير القسري للسكان في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور غرب البلاد، مشددا على أن المئات يقتلون كل يوم في دارفور بدوافع عرقية واثنية.
وذكر بأن «المجموعات الأفريقية تتعرض للتهجير بغرض إحلالها بسكان من شتات الدول».
وبين أن «قيادة الدعم السريع استعانت بمرتزقة من ليبيا وسوريا واليمن وجنوب السودان وتشاد ومالي والنيجر وإفريقيا الوسطى ومن دول أخرى من العالم».
وأضاف أن «الحكومة السودانية استجابت لكل دعوات الحوار حرصاً على سلامة وأمن الوطن وقبلت الجلوس في منبر جدة وتوصلت في مايو/ أيار الماضي إلى إعلان يخرج بموجبه الدعم السريع إلى مناطق متوافق عليها» متهما قوات «حميدتي» بتنفيذ أعمال قتل ونهب واسعة في دارفور ومناطق أخرى بالتزامن مع المحادثات.
ودعا إلى تصنيف قوات «الدعم السريع» التي وصفها بـ« الهمجية» كجماعة «إرهابية» وأن يجد كل من يتعاون معهم ذات الإدانة والشجب اللازمين من أجل سلام السودان.
وأكد أن السودان سيظل داعماً قوياً للشراكة السعودية الافريقية مستفيداً من موقعه الجغرافي الرابط بين المملكة وقارة أفريقيا، مؤكدا أنه سيعمل مع الجميع لدفعها حتى تكون واقعاً ملموسا.
وعلى الرغم من التزام الجيش وقوات الدعم السريع الثلاثاء بحماية المدنيين وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية، إلا أن الجانبين فشلا في التوصل إلى اتفاق وقف عدائيات وذلك بعد جولة مباحثات استمرت لأسبوعين.
وأعلنت الوساطة السعودية الأمريكية، الثلاثاء، عدم توصل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى اتفاق لتنفيذ وقف إطلاق النار خلال الجولة الأولى للمباحثات بين الجانبين والتي استأنفت أعمالها في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد تعليقها لأكثر من ثلاثة أشهر.
ولفتت إلى عدم وجود حل عسكري مقبول للصراع الدائر في السودان منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، داعية كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لتقديم مصلحة الشعب السوداني أولاً، وإلقاء السلاح، والانخراط في المفاوضات لإنهاء هذا الصراع.
فيما أكدت بعثة الأمم المتحدة في السودان على ضرورة الحصول على ضمانات موثوقة من جميع الأطراف للتأكد من أن مواد الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني والأصول يمكن أن تتحرك بأمان عبر خطوط الصراع. وبينت أنهم لا يستطيعون الوصول إلى الخرطوم ودارفور وكردفان وغيرها من المناطق التي مزقتها الحرب في البلاد دون هذه الضمانات.
ويواجه المدنيون منذ اندلاع حرب 15 أبريل/ نيسان الماضي، أوضاعا إنسانية شديدة التعقيد، بينما تتصاعد العمليات العسكرية داخل المدن والأحياء، والتي أسفرت عن مقتل 9 آلاف سوداني على الأقل ونزوح نحو 6 ملايين آخرين، في حين تهدد نذر المجاعة أكثر من 20 مليون سوداني، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.
القدس العربيأكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الجمعة، تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، مطالبا بالوقف الفوري للعدوان على غزة، وحماية حق أهلها في الحياة الكريمة. وندد بما يواجهه قطاع غزة من تدمير وقتل وتهجير مشددا على حق الشعب السوداني في إقامة دولته المشروعة على حدود 1967
جاء ذلك خلال مخاطبته القمة السعودية الأفريقية، التي انطلقت أعمالها أمس الجمعة في العاصمة السعودية الرياض.
ومن المنتظر أن يشارك البرهان في اجتماعات القمة العربية الطارئة، المقرر انعقادها اليوم السبت لمناقشة الأوضاع في غزة.
ويزور البرهان الرياض لأول مرة منذ اندلاع حرب 15 أبريل/ نيسان الماضي، بعد عدة جولات خارجية.
وعقد البرهان وولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان أمس الجمعة اجتماعا ثنائيا، حيث ناقشا المستجدات في السودان والمنطقة.
والثلاثاء، أعلنت الوساطة السعودية الأمريكية، اتفاق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على مجموعة من الالتزامات لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي استؤنفت المباحثات بين الجانبين في منبر جدة، بعد تعليق أعمالها لثلاثة أشهر.
وفي كلمته أمام القمة السعودية الأفريقية، اتهم البرهان قوات الدعم السريع التي يتزعمها نائبه السابق محمد حمدان دقلو «حميدتي» بإشعال الفتن القبلية والحرب على أساس جهوي وقبلي، محذرا من أن ذلك ينذر بتفتيت البلاد.
وأبدى أسفه لمساندة مجموعات وصفها بـ«الإرهابية» للدعم السريع، من بعض دول المحيط الإقليمي والدولي، معتبرا إياهم شركاء في الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها الشعب السوداني. وقال: «في سابقة لم تحدث من قبل، تحدثت بعض الدول والمنظمات الإقليمية والدولية عن المساواة بين الحكومة السودانية وقوة تمردت عليها» متهما إياها بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف: أن «الدعم السريع استعانت بالمجرمين والإرهابيين من مختلف أرجاء العالم وعندما فشلوا في السيطرة على البلاد، انتهجوا سياسة التدمير الممنهج للدولة السودانية في إرثها وثقافتها ومقدراتها ونسيجها الاجتماعي واحتلوا بيوت المواطنين ونهبوا ممتلكاتهم واغتصبوا نساءهم ودمروا البنية التحتية للدولة من مستشفيات ومرافق خدمية ودور حكومية وبنية صناعية عامة وخاصة».
دعا لوقف العدوان على غزة
واتهم قوات «حميدتي» بتنفيذ جرائم التطهير العرقي والتهجير القسري للسكان في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور غرب البلاد، مشددا على أن المئات يقتلون كل يوم في دارفور بدوافع عرقية واثنية.
وذكر بأن «المجموعات الأفريقية تتعرض للتهجير بغرض إحلالها بسكان من شتات الدول».
وبين أن «قيادة الدعم السريع استعانت بمرتزقة من ليبيا وسوريا واليمن وجنوب السودان وتشاد ومالي والنيجر وإفريقيا الوسطى ومن دول أخرى من العالم».
وأضاف أن «الحكومة السودانية استجابت لكل دعوات الحوار حرصاً على سلامة وأمن الوطن وقبلت الجلوس في منبر جدة وتوصلت في مايو/ أيار الماضي إلى إعلان يخرج بموجبه الدعم السريع إلى مناطق متوافق عليها» متهما قوات «حميدتي» بتنفيذ أعمال قتل ونهب واسعة في دارفور ومناطق أخرى بالتزامن مع المحادثات.
ودعا إلى تصنيف قوات «الدعم السريع» التي وصفها بـ« الهمجية» كجماعة «إرهابية» وأن يجد كل من يتعاون معهم ذات الإدانة والشجب اللازمين من أجل سلام السودان.
وأكد أن السودان سيظل داعماً قوياً للشراكة السعودية الافريقية مستفيداً من موقعه الجغرافي الرابط بين المملكة وقارة أفريقيا، مؤكدا أنه سيعمل مع الجميع لدفعها حتى تكون واقعاً ملموسا.
وعلى الرغم من التزام الجيش وقوات الدعم السريع الثلاثاء بحماية المدنيين وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية، إلا أن الجانبين فشلا في التوصل إلى اتفاق وقف عدائيات وذلك بعد جولة مباحثات استمرت لأسبوعين.
وأعلنت الوساطة السعودية الأمريكية، الثلاثاء، عدم توصل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى اتفاق لتنفيذ وقف إطلاق النار خلال الجولة الأولى للمباحثات بين الجانبين والتي استأنفت أعمالها في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد تعليقها لأكثر من ثلاثة أشهر.
ولفتت إلى عدم وجود حل عسكري مقبول للصراع الدائر في السودان منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، داعية كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لتقديم مصلحة الشعب السوداني أولاً، وإلقاء السلاح، والانخراط في المفاوضات لإنهاء هذا الصراع.
فيما أكدت بعثة الأمم المتحدة في السودان على ضرورة الحصول على ضمانات موثوقة من جميع الأطراف للتأكد من أن مواد الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني والأصول يمكن أن تتحرك بأمان عبر خطوط الصراع. وبينت أنهم لا يستطيعون الوصول إلى الخرطوم ودارفور وكردفان وغيرها من المناطق التي مزقتها الحرب في البلاد دون هذه الضمانات.
ويواجه المدنيون منذ اندلاع حرب 15 أبريل/ نيسان الماضي، أوضاعا إنسانية شديدة التعقيد، بينما تتصاعد العمليات العسكرية داخل المدن والأحياء، والتي أسفرت عن مقتل 9 آلاف سوداني على الأقل ونزوح نحو 6 ملايين آخرين، في حين تهدد نذر المجاعة أكثر من 20 مليون سوداني، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.
القدس العربيأكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الجمعة، تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، مطالبا بالوقف الفوري للعدوان على غزة، وحماية حق أهلها في الحياة الكريمة. وندد بما يواجهه قطاع غزة من تدمير وقتل وتهجير مشددا على حق الشعب السوداني في إقامة دولته المشروعة على حدود 1967
جاء ذلك خلال مخاطبته القمة السعودية الأفريقية، التي انطلقت أعمالها أمس الجمعة في العاصمة السعودية الرياض.
ومن المنتظر أن يشارك البرهان في اجتماعات القمة العربية الطارئة، المقرر انعقادها اليوم السبت لمناقشة الأوضاع في غزة.
ويزور البرهان الرياض لأول مرة منذ اندلاع حرب 15 أبريل/ نيسان الماضي، بعد عدة جولات خارجية.
وعقد البرهان وولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان أمس الجمعة اجتماعا ثنائيا، حيث ناقشا المستجدات في السودان والمنطقة.
والثلاثاء، أعلنت الوساطة السعودية الأمريكية، اتفاق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على مجموعة من الالتزامات لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي استؤنفت المباحثات بين الجانبين في منبر جدة، بعد تعليق أعمالها لثلاثة أشهر.
وفي كلمته أمام القمة السعودية الأفريقية، اتهم البرهان قوات الدعم السريع التي يتزعمها نائبه السابق محمد حمدان دقلو «حميدتي» بإشعال الفتن القبلية والحرب على أساس جهوي وقبلي، محذرا من أن ذلك ينذر بتفتيت البلاد.
وأبدى أسفه لمساندة مجموعات وصفها بـ«الإرهابية» للدعم السريع، من بعض دول المحيط الإقليمي والدولي، معتبرا إياهم شركاء في الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها الشعب السوداني. وقال: «في سابقة لم تحدث من قبل، تحدثت بعض الدول والمنظمات الإقليمية والدولية عن المساواة بين الحكومة السودانية وقوة تمردت عليها» متهما إياها بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف: أن «الدعم السريع استعانت بالمجرمين والإرهابيين من مختلف أرجاء العالم وعندما فشلوا في السيطرة على البلاد، انتهجوا سياسة التدمير الممنهج للدولة السودانية في إرثها وثقافتها ومقدراتها ونسيجها الاجتماعي واحتلوا بيوت المواطنين ونهبوا ممتلكاتهم واغتصبوا نساءهم ودمروا البنية التحتية للدولة من مستشفيات ومرافق خدمية ودور حكومية وبنية صناعية عامة وخاصة».
دعا لوقف العدوان على غزة
واتهم قوات «حميدتي» بتنفيذ جرائم التطهير العرقي والتهجير القسري للسكان في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور غرب البلاد، مشددا على أن المئات يقتلون كل يوم في دارفور بدوافع عرقية واثنية.
وذكر بأن «المجموعات الأفريقية تتعرض للتهجير بغرض إحلالها بسكان من شتات الدول».
وبين أن «قيادة الدعم السريع استعانت بمرتزقة من ليبيا وسوريا واليمن وجنوب السودان وتشاد ومالي والنيجر وإفريقيا الوسطى ومن دول أخرى من العالم».
وأضاف أن «الحكومة السودانية استجابت لكل دعوات الحوار حرصاً على سلامة وأمن الوطن وقبلت الجلوس في منبر جدة وتوصلت في مايو/ أيار الماضي إلى إعلان يخرج بموجبه الدعم السريع إلى مناطق متوافق عليها» متهما قوات «حميدتي» بتنفيذ أعمال قتل ونهب واسعة في دارفور ومناطق أخرى بالتزامن مع المحادثات.
ودعا إلى تصنيف قوات «الدعم السريع» التي وصفها بـ« الهمجية» كجماعة «إرهابية» وأن يجد كل من يتعاون معهم ذات الإدانة والشجب اللازمين من أجل سلام السودان.
وأكد أن السودان سيظل داعماً قوياً للشراكة السعودية الافريقية مستفيداً من موقعه الجغرافي الرابط بين المملكة وقارة أفريقيا، مؤكدا أنه سيعمل مع الجميع لدفعها حتى تكون واقعاً ملموسا.
وعلى الرغم من التزام الجيش وقوات الدعم السريع الثلاثاء بحماية المدنيين وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية، إلا أن الجانبين فشلا في التوصل إلى اتفاق وقف عدائيات وذلك بعد جولة مباحثات استمرت لأسبوعين.
وأعلنت الوساطة السعودية الأمريكية، الثلاثاء، عدم توصل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى اتفاق لتنفيذ وقف إطلاق النار خلال الجولة الأولى للمباحثات بين الجانبين والتي استأنفت أعمالها في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد تعليقها لأكثر من ثلاثة أشهر.
ولفتت إلى عدم وجود حل عسكري مقبول للصراع الدائر في السودان منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، داعية كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لتقديم مصلحة الشعب السوداني أولاً، وإلقاء السلاح، والانخراط في المفاوضات لإنهاء هذا الصراع.
فيما أكدت بعثة الأمم المتحدة في السودان على ضرورة الحصول على ضمانات موثوقة من جميع الأطراف للتأكد من أن مواد الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني والأصول يمكن أن تتحرك بأمان عبر خطوط الصراع. وبينت أنهم لا يستطيعون الوصول إلى الخرطوم ودارفور وكردفان وغيرها من المناطق التي مزقتها الحرب في البلاد دون هذه الضمانات.
ويواجه المدنيون منذ اندلاع حرب 15 أبريل/ نيسان الماضي، أوضاعا إنسانية شديدة التعقيد، بينما تتصاعد العمليات العسكرية داخل المدن والأحياء، والتي أسفرت عن مقتل 9 آلاف سوداني على الأقل ونزوح نحو 6 ملايين آخرين، في حين تهدد نذر المجاعة أكثر من 20 مليون سوداني، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.
المصدر: القدس العربي