نفى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، البيان المنسوب له حول ترحيبه بإعادة تركيا تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل.
وقال اتحاد علماء المسلمين في بيان له، إن البيان الذي نشرته وسائل إعلام وتضمن ترحيبا بزيارة رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ إلى أنقرة في آذار/ مارس الماضي، والذي نتج عنه إعادة تطوير العلاقات مع تركيا، هو بيان مفبرك.
ودعا البيان “الرأي العام لعدم الانسياق وراء حملات التشويه الممنهجة في حق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”.
وأكد على أن اتحاد علماء المسلمين “موقفه ثابت في دعم القضية الفلسطينية، وأن نصرة الإخوة الفلسطينيين بجميع ما هو متاح من الدعم المادي والمعنوي فريضة شرعية وضرورة إنسانية وواجب الوقت”.
وقال إنه سيلاحق قانونيا “كل من يستخدم حرية الرأي لترويج اتهامات باطلة تضر بالاتحاد وبسمعته وواجباته”.
ونوه الاتحاد إلى أنه يدين زيارة هرتسوغ إلى تركيا، معتبرا ذلك “خطوة تطبيعية مرفوضة ومدانة”.
وتابع أنه يستنكر الاستقبال الرسمي الذي خص به الرئيس رجب طيب أردوغان نظيره هرتسوغ.
وكانت منصات سعودية، وإماراتية، ومصرية، نشرت على نطاق واسع بيانا مفبركا، اتهمت فيه “علماء المسلمين” بمحاباة تركيا، وتناقض مواقفه.
المصدر: عربي21