يعتزم الاتحاد الإفريقي دعوة أكثر من 60 شخصية من مختلف القوى السياسية والمدنية والأكاديميين لاجتماع تحضيري للأطراف المدنية السودانية في أديس أبابا، في الفترة ما بين 8 و13 سبتمبر المقبل.
ومن بين المدعوين رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك، وممثلون لمختلف الكتل السياسية والحركات المسلحة والأكاديميين والمهنيين والمجتمع المدني.
وتضم القائمة الحرية والتغيير والكتلة الديمقراطية وأطراف السلام، بالإضافة للحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور والحزب الشيوعي وحزب البعث.
ويهدف الاجتماع إلى النظر في الجهات المطلوب دعوتها وحصة التمثيل في الحوار السوداني- السوداني، وجدول الأعمال، وهيكل إدارة الحوار، والمكان والتاريخ والتمويل، ودور المجتمع الدولي، وستكون المرحلة الثانية هي الانعقاد الرسمي للحوار السياسي بناء على النتائج الموصى بها في المرحلة الأولى.
وقال كمال بولاد، عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير في تصريحات لصحيفة «الاتحاد»:«نركز جهودنا الآن من أجل بناء جبهة واسعة لوقف القتال»، محذراً من أن المجتمع الدولي لا تتوافر لديه الإرادة الكافية لوقف المعارك في السودان، ولم يمارس الضغوط الكافية على أطراف القتال لوقف المعارك.
المصدر: الراكوبة