قتل المصوران الصحفيان إبراهيم وأيمن محمد الغرباوي أثناء تغطيتهـما للمواجهات في مدينة حمد بخان يونس في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، اتهم المكتب الإعلامي في غزة الجيش الإسرائيلي بتعمد قتل الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، ومحاولة طمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.
كما وصفت منظمة “مراسلون بلا حدود” قطاع غزة سابقا بـ”مقبرة الصحفيين”، قائلة إن إسرائيل تتعمد خنق عمل الصحفيين وقتلهم، وممارسة مختلف الطرق لإعاقتهم في الميدان، فضلا عن التهجير والحصار ومنع الصحفيين الأجانب من الدخول إلى غزة، وقطع الإنترنت، بالإضافة إلى رسائل التهديدات التي تصلهم.
من جهته، طالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، أمس الجمعة، السلطات الإسرائيلية “بإنهاء جريمة الإخفاء القسري بحق صحفيين فلسطينيين”، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات “ترتقي إلى الجرائم ضد الإنسانية”.
وقال المنتدى في بيان إنه “يتابع بقلق بالغ جريمة الإخفاء القسري التي يمارسها جيش الاحتلال بحق عدد من الصحفيين الفلسطينيين من بينهم الإعلامي عماد زكريا الإفرنجي (55 عاما) مراسل صحيفة (القدس) بغزة”.
معتبرا أن هذه الخطوة “تندرج ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات الصهيونية الصارخة للقوانين والاتفاقيات الدولية، ضمن العدوان الصهيوني المتواصل والشامل على قطاع غزة، بما في ذلك الانتهاكات المتعددة التي يتعرض لها الاعلاميون”.
المصدر: RT