استشهاد القيادي الفلسطيني خليل المقدح باستهداف إسرائيلي لسيارته في صيدا جنوبي لبنان
أعلن مصدر فلسطيني للميادين أنّ الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدينة صيدا في جنوبي لبنان، اليوم الأربعاء، أدّت إلى استشهاد خليل المقدح القيادي في “كتائب شهداء الأقصى”، الجناح العسكري لحركة فتح، وهو شقيق اللواء منير المقدح.
الشهيد دعم خلايا المقاومة في الضفة الغربية
بدورها، زفّت كتائب شهداء الأقصى في لبنان الشهيد القائد خليل المقدح، والذي ارتقى شهيداً في عملية اغتيال جبانة نفذتها الطائرات الإسرائيلية على صيدا جنوب لبنان، في أثناء قيام الشهيد بواجبه النضالي ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
وأشادت كتائب شهداء الأقصى في بيانٍ لها بالدور المركزي للشهيد خليل المقدح في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، ودوره الكبير في دعم خلايا المقاومة ضد الاحتلال على مدار سنوات طويلة في الضفة الغربية الباسلة، مؤكدةً أنّها “ستبقى ثابتة على درب الثورة والمقاومة حتى التحرير والعودة”.
الاغتيالات تزيدنا صلابة
بدوره، قال قائد كتائب شهداء الأقصى في لبنان، منير المقدح للميادين إنّ المستهدف هو خليل المقدح وهذا طريق نصر أو شهادة والاغتيالات تزيدنا صلابة.
وأشار منير المقدح إلى أنّ “الاغتيالات تزيدنا قوة، وهذه الشهادة وسام شرف، والمقاومة لا تزال صلبة على الأرض”.
وكشف المقدح أنّ القيادي خليل المقدح عميدٌ في حركة فتح ويعمل في جناحها العسكري في “كتائب شهداء الأقصى”.
بدوره، قال النائب في البرلمان اللبناني، عبد الرحمن البزري للميادين إنّ “هذه الاستهدافات ستزيد صيدا تمسكاً بالقضية الفلسطينية”.
وفي وقتٍ سابق، أفاد مراسل الميادين في جنوب لبنان، بأنّ “مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة الفيلات في مدينة صيدا، ما أدّى إلى احتراقها”، مضيفاً أنّ “الشخصية المستهدفة في الغارة الإسرائيلية على مدينة صيدا هي شخصية فلسطينية”.
بينما قالت وزارة الصحة اللبنانية إنّه استشهد شخص في حصيلةٍ أولية للغارة الإسرائيلية على منطقة الفيلات في مدينة صيدا جنوبي البلاد.
وفي 9 آب/أغسطس الجاري، استهدف الاحتلال مسؤول الأمن في حركة حماس في مخيم عين الحلوة، سامر الحاج، من خلال قصف مركبته في صيدا جنوبي لبنان.
المصدر: الميادين