ادانات دولية واسعة مجزرة مدرسة التابعين
وتتوالى الإدانات من اغلب دول العالم على المجزرة البشعة التى ارتكبها العدو الإسرائيلي صباح السبت واستهدفت النازحين في مدرسة التابعين وهم يؤدون صلاة الفجر حيث ادانت وزارة الخارجية الروسية هذه المجزرة وأعربت المتحدثة باسمها، ماريا زاخاروفا، عن الشعور بـ “صدمة كبيرة ، وكذلك فعلت وزارة الخارجية الفرنسية التى أعلنت انها تعارض استهداف مراكز النزوح واستهداف المدنيين
تركيا من جهتها أدانت المجزرة، وشددت على أنّ “إسرائيل ارتكبت جريمة جديدة ضد الإنسانية عبر ذبح أكثر من 100 مدني لجأوا إلى إحدى المدارس”.
وفي السياق، اتهمت مقرّرة الأمم المتحدة الخاصّة في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز ، “إسرائيل” بارتكاب إبادة جماعية بعد قصف مدرسة تؤوي نازحين في غزّة.
وقالت ألبانيز على منصة “إكس”: “ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية ضدّ الفلسطينيين، في حيّ تلو الآخر ومستشفى تلو الآخر ومدرسة تلو الأخرى ومخيّم للاجئين تلو الآخر وفي منطقة آمنة تلو الأخرى”.
وعلّق المفوض العام لوكالة “الأونروا” فيليب لازاريني على المجزرة قائلاً: “يوم آخر من الرعب في غزة.. حان الوقت لوضع حد لهذه الفظائع التي تحدث أمام أعيننا”.
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل قال إنّ عدد ضحايا الاستهداف الإسرائيلي للمدرسة “أصابنا بحالة من الفزع الشديد”.
وأشار جوزيب بوريل إلى أنّ “إسرائيل” استهدفت ما لا يقل عن 10 مدارس في الأسابيع الأخيرة، مع تأكيده أنّه “لا يوجد مبرر لهذه المجازر”.
الخارجية البلجيكية أيضاً دانت الهجوم الإسرائيلي على مدرسة في غزّة، وقالت إنّ “استهداف البنية التحتية المدنية ينتهك القانون الدولي وهو أمر غير مقبول، يجب أن تتوقف هذه الحرب فوراً”.
وفجر اليوم السبت، ارتكب “جيش” الاحتلال مذبحة داخل مدرسة “التابعين” التي كان يحتمي بها نازحون في حي الدرج في مدينة غزّة، إذ قصفهم بشكلٍ مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات بجروح خطيرة جداً.
سليمان منصور