إنتصر الإسلاميين وإنهزمت قحت:::: الحمد لله الذي أعز الإسلام بالمسلمين ونصرنا علي القحاتة والملحدين ،الشيوعين ، الناصرين ، العبثين ، الجمهورين والظالمين إعداء الله وإعداء الوطن وإعداء الدين ؟ الحمد لله الذي نصرنا علي لجنة المفسدين في التمكين ونصرنا علي ود كوثر والقطعان المغيبين ، ولجان المساومة الضالين الغير هادين ، الحمد لله الذي جعلنا حركة إسلامية نعتز ونفتخر بأننا حركة إسلامية ، مؤتمر وطني ، كيزان ونقولها علي الملأ في وجه كل قحاتي ملحد نجس لا يؤمن بالله ؟
أنت ما مؤمن بثورة الشعب ؟ لماذا نؤمن بثورة جاءت ضد الإسلام وتضرب المسلمين وهم ساجدين لله عز وجل وصائمون في رمضان وجالسون علي مائدة الرحمن في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار ؟ ومع ذلك تريدوننا أن نؤمن بثورتكم إيها الملحدون ؟
” كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب ”
إنتصر الإسلاميين وإنهزمت قحت:::: سجدنا لله عز وجل ولم نركع لأحد رغماً عن البمبان لم يقم أحد من صلاته ولم يقطع أحد صيامه فأكملنا الصلاة والبمبان في رأس المصلين ويحدث هذا في ظل حكومة ملحدة داعرة وفاجرة وفاسقة وكاذبة ومنحطة لا دين لا قيم لا رجالة ، وقمة من الإنحطاط واللا أخلاق يضربون الغاز المسيل للدموع في إفطار رمضان والآذان يؤذن ومع ذلك صمدنا ووقفنا وفطرنا وصلينا ، إنتصرنا وخسر هؤلاء النشطاء والعالم كله يدين ما حدث وكل المنظمات الإنسانية أصدرت بيانات إدانة وإستنكار لما حدث ؟
هؤلاء السفهاء قوي البغي والعدوان ، صنعوا أصناماً وهدموا أصنامهم بإيديهم ؟ مسحو بشعاراتهم الكاذبة حرية سلام وعدالة وديمقراطية بالأرض هزموا شعاراتهم الجوفاء الفارغة المحتوي والمضمون وما كانت هذه الشعارات الإ للهتاف وخدع القطعان الذين هتفوا ولا حرية في ساحة الحرية ، وهي ساحة خضراء وستظل خضراء ولن تكون ساحة الحرية وقد هزموا شعاراتهم بأنفسهم ومسحوا بها الأرض ، هذه هي حكومة ” قحت ” وهذه هي الحرية التي يدعونها ويطالبون بها والعالم كله عرف حقيقة هذه الحكومة المكونة من النشطاء لفترة إنتقامية إنهزامية ؟
بتصرفهم الصيباني الغير عقلاني وهم سفهاء جهلاء وحضور ممثل من لجنة مفسدين التمكين وكان حاضراً وهو من أشار للشرطة بضرب البمبان وبحضور وكلاء نيابة قحت ، ظنوا أنهم أنتصروا ولكنهم هم المنهزمون ” وإنهزموا شر هزيمة ، يحسبون كل صيحة عليهم الله اكبر ”
حزب الأمة يصدر بيان وإبراهيم السيخ يصدر تصريح ولكن لا تصدقوهم فهذه واحدة من المسرحيات السمجة السخيفة والعلف الذي درجو عليه والسواقة بالخلاء لإستدراء العواطف ، أكبر حاضنة سياسية لقحت الأن من حيث المشاركة هم حزب الأمة ويليهم المؤتمر السوداني فأذا هم لا يستطيعون التأثير من داخل الإجتماعات المغلقة فلسنا بحوجة لبيانات كاذبة وزائفة والنفاق عبر الوسائط والميديا ، الشينة منكورة فبعد أن شعر إبراهيم السيخ بالحرج وبعد أن شعر حزب الأمة بالهزيمة النكراء أصدروا بياناتهم ومحاولات الإلتفاف والأدانة للذي حدث مع أن إعلان الإفطار لم يكن صدفة بل معلن منذ بداية رمضان وكان تحدي ولجنة المفسدين والفاسدين والتمكين قد أصدرت عدة بيانات تهديد ووعيد ونشر الصحفي المرتزق حكامة وقونة القحاتة عبر صحيفته الفاقدة للمصداقية مانشيت تحريضي بضرب الإفطار وهو لا يهمه شي سوي المال والخداع وخدع الكثيرون وأخذ منهم أمولاً طائلة لتأسيس صحيفته سيئة السمعة والذكر ؟ فأين حزب الأمة وإين المخادع إبراهيم الشيخ ؟ ولماذا لم يستنكروا من قبل ويرفضوا ؟ فبياناتهم وتصريحاتهم مردودة إليهم .
إنتصر الإسلاميين وإنهزمت قحت::::: كنا نحترم الشرطة كمؤسسة وطنية مناط بها الحفاظ علي الأمن والسلامة والإستقرار وكنا ندافع عنها حينما كانوا يصفهم الصعاليق ” بوليس جرا وكنداكة جاء ” وعندما كانوا يهتفون ضدهم ” البلد دي حقتنا والمدنية حكومتنا ” كنا دافعنا عن الشرطة ضد التنمر ضدها
ولكن للأسف الشرطة لا تستحق الدفاع وتستحق التنمر وتستحق كل ما قيل فيها من قبل صعاليك المدنياو ولجان المساومة وإحتقارها والتقليل من مكانتها وإشانة سمعتها صارت الشرطة أداة للقمع والتنكيل وتمتثل لأوامر اللجنة الغير قانونية لجنة مقاطيع الأحزاب السياسية من العبثين والفاقد التربوي والإخلاقي ، شرطة السودان الذي صار علي رأس قيادتها عز الشيخ ، لأ أود أن أقول عز الدين فهو لم يعز الدين بل أذل وأهان الدين في الشهر العظيم والناس ساجدون لله عز وجل ، فماذا تنتظرون من الشرطة غير الذي حدث ؟ فطبيعي جداً أن يرد عز الدين المكافأة التي تلقاها من القحاتة وصار في عهد الهوانات وزيراً وما كان ليحلم به ، لا نلوم الجنود والأفراد الصغار فهم لا ذنب لهم سوي الطاعة وتنفيذ الأوامر السياسية من إيمن خالد والي الخرطوم ومن لجنة المفسدين والتمكين فلا عتاب للجنود فهم نفذوا الأوامر مرغمين وبعضهم خالف التعليمات ورفضوا الضرب بل بعضهم شاركونا وفطروا معنا . والعقيد الذي ظهر معي في الصورة لا أعرفه ولكن كان يقول لنا ليس لدينا توجيهات بضرب الإفطار أو فض التجمع ولكن يبدو من حديثه أنه غير صادق أو قاله بغرض الخداع والله أعلم .
تم إغراق الساحة الخضراء وغمرها بالمياه وللأسف حتي مياه الصرف الصحي لمنع الإفطار وفات علي هؤلاء بأن إعلاننا للساحة الخضراء وأصرارنا عليها لدرجة حتي بعض الأخوان دخلنا معهم في مشادات كلامية تمسكاً بالساحة الخضراء ما كان هذا الا ” للتمويه ” والمكان المحدد للإفطار كان في حدائق المطار شرقي المطار فأعلان الساحة الخضراء كان ” تمويهاً ” وقد نجحنا في التمويه .. ” وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلا ”
وقد ذهبوا وملؤا الساحة الخضراء بمياه الصرف الصحي ولم يعرفوا بمكان الإفطار الأ ساعة الصفر فجاءوا غاضبون وضربوا البمبان علي طول ومع ذلك لم نترك الصلاة وقد قرأ الأمام الذي كان يصلي بنا ” إيات الثبات ” فثبت الآخوان في وجه الشرطة والبمبان ولجنة المفسدين والتمكين وحكومة نشطاء الفترة الإنهزامية القمعية خسرت المعركة وأنتصر الإسلامين ..
إنتصر الإسلاميين وإنهزمت قحت::: اليهود لم يفعلوا ما فعلتها الشرطة بتعليمات لجنة الفاسدين والتمكين ، يكفي أن كافة المنظمات الإسلامية والإنسانية وحتي الغربيين الكفار أدنوا وأستنكروا افعال الملحدين ، ماذا إستفادت حكومة نشطاء ” قحت ” ؟ وما هي المكاسب التي حققتها من وراء فعلتها الشنيعة ؟ ماذا كسبت ؟ لم تكسب شي سوي اللعان والسباب والخسران المبين والسخط والكراهية ، ربح الإسلامية وأكتسبوا النصر فكان النصر حليفنا وأنضم لصفوفنا الملايين من الشعب وتوحيد التيارات الإسلامية بمختلف مسمياتهم وكياناتهم وأحزابهم ، لم يخسر الإسلاميين شي ويكفي أن كل القنوات الفضائية العالمية تناولت الأحداث مباشر مستنكراً ما حدث فهذا إضافة ورصيد إضافي وحافز مشجع للإسلامين في السودان
” يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ”
تهانينا لكل الإسلاميين بالنصر المبين ، تهانينا لكل الكيزان ، أرفع راسك فوق وأفتخر فأنت حركة إسلامية ، أرفع رأسك فوق وأفتخر فأن مؤتمر وطني ، أرفع رأسك بعزة وكبرياء فأنت كوز ، ولا عزاء لجهلاء ونشطاء وغباء قحت وتمكينها وميتينها ، فهم عبارة عن جثث ميتة أو كما قالت عشة الجبلية ” قحاتة كلبة ميتة ”
سقفنا وهدفنا الأن إسقاط هؤلاء النشطاء الهوانات ، بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة ، وأستعدوا للزحف الأخضر بالخرطوم وكل ولايات السودان ، فأذا كان الإسلاميين خططوا وجاءوا للحكم في 89 وأستمروا ثلاثون عاماً فلن يغلبنا هؤلاء السفهاء الهوانات أن أردنا العودة للحكم ولكن حفاظاً لعدة إشياء صبرنا وسنصبر وكما لم نشاور أحد في 89 عند مجيئنا للسلطة فلن نشاوركم الأن وستجدوننا ووقتها أركزو وأبقوا رجال وما تبقو زي ود كوثر القال لو رجال إطلعوا ؟ وطلعنا ولم نجده .
*الجمعة . 30 . 4 . 2021 م*
حرب السودان تهدد بانهيار تشاد بقلم سليمان منصور
أخبار السودان : حرب السودان تهدد بانهيار تشاد تحدثنا في مقال سابق عن الأزمة التى تمر بها حكومة الرئيس محمد...