إضاءة على شخصية الرئيس بزشكيان
في انتصار للعملية الديموقراطية وتحد للحصار الغربي الظالم وتأييدا لنظام الجمهورية الإسلامية قام الشعب الإيراني بإنجاز الاستحقاق الرئاسي وانتخب رئيسه الدكتور بزشكيان ليؤكد للعالم اجمع ان الثورة الإسلامية باقية وان الجمهورية الإسلامية راسخة وحيوية وان اختلاف الإيرانيين فيما بينهم حول برامج بعض المرشحين ليس اختلافا على الثورة ولا الجمهورية الإسلامية وان الولاء يبقي للقيم الإسلامية التي دعت لها الثورة وارستها الجمهورية الإسلامية وان الجميع على اختلاف توجهاتهم وتياراتهم يعملون معا من أجل إيران قوية حرة مقتدر عزيزة مستقلة.
ونقف في إضاءة سريعة على شخصية الرئيس المنتخب دكتور بزشكيان ليتعرف عليه كثير ممن لا معرفة لهم به في عالمنا العربي والاسلامي.
ولد الدكتور مسعود بزشكيان في العام 1954 وينحدر من مدينة مها باد بمحافظة أذربيجان الغربية شمال غربي ايران ويحمل شهادة في الطب اختصاص جراحة القلب.
وخلال مسيرته المهنية طاف بعدد من المسؤوليات وتولى العديد من المناصب أبرزها رئاسة جامعة تبريز للعلوم الطبية من عام 1994 حتى عام 2000 ،. ثم انتقل في العام 2000 إلى منصب مساعد وزير الصحة ، ثم أصبح في نفس العام وزيرا للصحة حتى العام 2005 وذلك في حكومة الرئيس محمد خاتمي ، وبعدها انتقل الى البرلمان ممثلا لمدينة تبريز مركز محافظة أذربيجان الغربية وذلك في الفترة من 2008 حتى العام 2024، وخلال الفترة من 2016 الى 2020 تولى منصب النائب الأول لرئيس البرلمان الإيراني.
اما أبرز مواقف ورؤي الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان فهي
متابعة شؤون الشعب والبلاد في مختلف القطاعات ، وحلحلة المشاكل
باعتماد وحدة الصف والتعاون.
والاهتمام بدور الشباب في بناء المستقبل
والتأكيد على الاهتمام بالعلاقات الدولية كامر ضرورى لتنمية البلاد وخفض التوتر
بذل الجهد لكسر حاجز الحصار المفروض على إيران
التأكيد على حرية الإعلام
تشكيل حكومة للاستماع إلى صوت الشعب وتلبية متطلباته
سليمان منصور