اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، مقاومين اثنين بعد ملاحقتهما قرب طولكرم، فيما أصيب العشرات من الفلسطينيين، خلال مواجهات عنيفة اندلعت شرق نابلس، ومخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الشابين، عبد الرحمن فارس محمد عطا “23 عاما”، وحذيفة عدنان محمد فارس “27 عاما” قرب طولكرم.
في السياق، أكد جيش الاحتلال إصابة ستة من جنوده في نابلس وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت القناة “14 العبرية”، إن خمسة جنود من حرس الحدود، أصيبوا في طولكرم فجر الخميس، ثلاثة منهم وصفت جراحهم بالخطيرة.
وزعم جيش الاحتلال، أن فلسطينيين أطلقوا النار من مركبة باتجاه مستوطن قرب مستوطنة “أفني حيفتس”، وتمت ملاحقة مركبتهم من الجيش، وتصفية اثنين كانوا في داخلها.
وفي طولكرم، دارت اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال، فيما تم تفجير عبوات ناسفة خلال تصدي المسلحين للقوات المقتحمة للمخيم.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر إصابة أحد جنود الاحتلال في مخيم طولكرم، خلال اشتباكات مع المقاومين.
وقالت كتائب القسام؛ الذراع العسكرية لحركة “حماس” في الضفة الغربية، إن مقاوميها في مخيم طولكرم اشتبكوا مع قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى المخيم فجر اليوم، “وأوقعوها في شباك كمين محكم أعدوه مسبقًا”.
وجاء في تصريح صحفي للقسام: “فجر المجاهدون عددا من العبوات المحلية الصنع في الآليات المقتحمة، ثم خاضوا اشتباكًا من نقطة صفر مع جنود الاحتلال موقعين في صفوفهم إصابات مؤكدة، أجبرتهم على الانسحاب”.
إصابة جندي في نابلس
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن جنديا إسرائيليا أصيب بانفجار عبوة، خلال تأمين اقتحام المستوطنين لمنطقة “قبر يوسف” شرق مدينة نابلس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إنها تعاملت مع 190 إصابة مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي شرق مدينة نابلس.
واندلعت اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة، خلال الاقتحام، واستهدف مقاومون الآليات المقتحمة بالعبوات المتفجرة محلية الصنع والزجاجات الحارقة، ما أدى إلى اشتعال النيران بأحد الجيبات وبجرافة عسكرية.
ودارت مواجهات في مخيم بلاطة، تخللها تفجير عبوة ناسفة في جرافة عسكرية إسرائيلية، كانت تقوم بـ “تخريب وتدمير” الممتلكات والمركبات الفلسطينية والشوارع قرب المخيم.
المصدر: عربي21