أكد أمين عام حركة “المقاومة – النجباء” العراقية أكرم الكعبي أنه “صار واجبا على الجميع إعلان الحرب على الولايات المتحدة، وإخراجها ذليلة من العراق، وأنه لا عذر لأحد بعد اليوم”.
وفي بيان له، قال أكرم الكعبي: “بعد أن أقدمت قوات الاحتلال الأمريكي على جريمة إراقة الدماء الزكية لأبطال المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي الذين قاتلوا داعش الإرهابي صنيعة أمريكا الشر، صار واجبا على الجميع إعلان الحرب على أمريكا وإخراجها ذليلة من العراق ولا عذر لأحد بعد اليوم”.
وأضاف الكعبي: “وعلى كل المعنيين بالشأن السياسي، العمل الجاد والواضح لإنهاء الاتفاقية المشؤومة مع الاحتلال، وعدم الاكتفاء بمواقف وإجراءات شكلية كرفع دعاوى قضائية او الاكتفاء بعبارات الشجب والاستنكار أو الاحتفاظ بحق الرد والتي لا تنسجم مع العراق المقتدر وفرض السيادة على مجرم عالمي لا يعترف بالقضاء”.
وشدد على أنه “لا يمكن القبول بأي وجود أمريكي وبأي شكل من الأشكال سواء كان بصفة قوات قتالية او مستشارين او فنيين، وأن ذلك يعد وجودا معاديا من دولة متغطرسة معادية للعراق خصوصا، وللقيم والمبادئ الإنسانية في العالم عموما”.
وأردف: “وما جريمتهم الأخيرة إلا امتداد لجرائمهم السابقة في استهداف القادة والمجاهدين في العراق وجرائمهم الحالية في استهداف الأطفال والنساء والعوائل الآمنة في فلسطين المحتلة ودعمهم للكيان الصهيوني الغاصب وسينالون عقاب جرائمهم، وإن المقاومة الإسلامية في العراق ستترجم أقوالها وإرادتها في الميدان”.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مساء يوم الخميس استهداف القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بسوريا بطائرة مسيرة، مؤكدة أنها “أصابت هدفها بشكل مباشر”
وأكدت استهداف قاعدتين أمريكيتين يوم الخميس، بالطائرات المسيرة، و”إصابة أهدافها بشكل مباشر”.
كما أفاد مسؤول عسكري أمريكي اليوم الخميس بتعرض القوات الأمريكية والتحالف الدولي لهجمات جديدة في آخر 48 ساعة في العراق وسوريا بطائرات مسيرة وصواريخ، كاشفا عن مجمل الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر.
وحسب “البنتاغون”، أدت الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة إلى إصابة حوالي 60 عسكريا أمريكيا، إذ يتمركز نحو 2500 جندي أمريكي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا.
وتعرضت القوات الأمريكية لنحو 70 هجوما منذ 17 أكتوبر (32 هجوما في العراق و34 في سوريا)، واسفرت عن إصابة 62 عسكريا أمريكيا، بحسب البنتاغون.
وقال مسؤولو البنتاغون أنهم محبطون من تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، حسبما نقلت “واشنطن بوست”.
في حين دانت الحكومة العراقية القصف الأمريكي على مواقع تابعة للحشد الشعبي، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصره، فيما توعدت فصائل عراقية باستهداف القوات الأمريكية دعما للشعب الفلسطيني.
ويأتي ذلك، بعدما أعلن الجيش الأمريكي فجر الأربعاء أنه شن “ضربات منفصلة ودقيقة على منشأتين في العراق”.
وأضاف في بيان أن “الضربات كانت ردا مباشرا على الهجمات على القوات الأمريكية وقوات التحالف من قبل إيران والجماعات المدعومة من طهران”.
ونقلت فرانس برس عن مصادر أمنية تأكيدها مقتل 5 عناصر على الأقل من حزب الله العراقي فجر الأربعاء في الضربات الأمريكية.
المصدر: RT