أخبار السودان :
طالبت السفارة الأميركية في الخرطوم الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بوقف القتال والالتزام بالقانون الإنساني الدولي واحترام حقوق الإنسان.
جاء ذلك على صفحة السفارة بفيسبوك.
وقال بيان صادر عن السفارة يوم أمس الأثنين الموافق 18 ديسمبر والذي يوافق انطلاقة ثورة ديسمبر المجيدة في 2018:
أن “الشعب السوداني في مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات، توحد للمطالبة بالحرية والسلام والعدالة. وقد أدت الشجاعة والتضحيات المذهلة التي أظهرها المتظاهرون من جميع مناحي الحياة – وخاصة النساء والشباب – إلى بدايات مستقبل ديمقراطي. ومع ذلك، فقد حٌرم الشعب السوداني مرارا وتكرارا من وعد هذا المستقبل. أولا، من خلال الاستيلاء العسكري غير الدستوري على السلطة في 25 أكتوبر 2021، ومرة أخرى بسبب النزاع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الذي بدأ في 15 أبريل 2023. ولا يوجد حل عسكري مقبول لهذا الصراع”.
وأوضح البيان “إن المسار الوحيد المستدام للمضي قدما هو الذي يعترف بأن مستقبل السودان السياسي ينتمي إلى المدنيين السودانيين”.
وطالبت الخاجية الامريكية في رسالة سفارتها بالخرطوم القوات المسلحة والدعم السريعبإنهاء القتال في السودان، والتقيد بالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، واحترام حقوق الإنسان، والسماح بالوصول دون عوائق لتلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة بشكل متزايد للشعب السوداني. ويجب عليها أيضا أن تمتنع عن السعي إلى الاضطلاع بدور في الحكم بعد انتهاء الصراع. ستواصل الولايات المتحدة بذل كل جهد ممكن لوقف القتال وستواصل الوقوف مع الشعب السوداني في تطلعه الدائم إلى سودان ديمقراطي.
المصدر الراكوبة