يحضر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب وعدد من السياسيين الآخرين، المؤتمر السنوي للجمعية الوطنية للبنادق، خلال عطلة نهاية الأسبوع في هيوستن، غداة حادث إطلاق النار الجماعي في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس، أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل.
وأكد الرئيس الأمريكي السابق أنه سيلقي كلمة في الاجتماع السنوي لـ”الرابطة الوطنية للبنادق” (NRA) في تكساس، اليوم الجمعة.
وقالت شبكة “سي أن بي سي”، في تقرير لها نشرته الخميس؛ إن ترامب وعد في منشورات على حساباته في شبكات التواصل الاجتماعي، بأنه سيحافظ على التزامه “طويل الأمد بالتحدث في تكساس بمؤتمر الرابطة الوطنية للبنادق”.
وأضاف الرئيس السابق أن الولايات المتحدة تحتاج “إلى حلول وقيادة حقيقية في هذه اللحظة، وليس إلى سياسيين أو حزبيين”.
وذكر التقرير أن حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، وسيناتور تكساس، تيد كروز، وسياسيون آخرون من الحزب الجمهوري، سيحضرون الاجتماع السنوي للرابطة.
وقالت “الرابطة الوطنية للبنادق” في بيان، الأربعاء: “أعمق تعازينا مع أسر الضحايا في هذه الجريمة المروعة والشريرة.. نيابة عن أعضائنا نحيي شجاعة مسؤولي المدرسة، وأول المستجيبين ممن قدموا دعمهم وخدماتهم”.
وأضافت: “رغم أن التحقيق جار والحقائق لا تزال تظهر، ندرك أن هذا كان فِعلَ مجرم منفرد مختل العقل. عندما نجتمع في هيوستن سنفكر في هذه الأحداث، ونصلي من أجل الضحايا… ونتعهد بمضاعفة التزامنا بجعل مدارسنا آمنة”.
وتعود الانتقادات لهذه الرابطة وجهودها إلى الواجهة بشكل متكرر بعد حوادث إطلاق النار، وسط مطالبات بتشديد قوانين حيازة الأسلحة.
والثلاثاء، قتل مسلح ما لا يقل عن 19 تلميذا واثنين من البالغين، بعدما اقتحم مدرسة ابتدائية في جنوب ولاية تكساس الأمريكية الثلاثاء، وذلك في أحدث واقعة قتل جماعي بالولايات المتحدة، وأدمى حادث إطلاق نار في مدارسها منذ نحو عشر سنوات.
وأطلق المشتبه به البالغ من العمر 18 عاما، الذي قتلته الشرطة على ما يبدو، النار أيضا على جدته قبل أن يفر من مكان الحادث، لتتحطم سيارته ويشرع في إطلاق النار بمدرسة روب الابتدائية في بلدة يوفالدي، التي تبعد نحو 130 كيلومترا غرب سان أنطونيو في تكساس.
المصدر: عربي21