أمريكا.. العقاب لمناصرى فلسطين
البروفيسور الجزائرية سامية هينى أستاذة العمارة بجامعة برنارد بنيويورك شخصية علمية مرموقة في مجال اختصاصها ، ولها العديد من البحوث في مجال هندسة العمارة ، ويشهد لها طلابها وعارفو مجالها بتميزها العلمى ونجاحاتها المضطردة. ويبدو ان جماعات الضغط واللوبى الصهيونى المتطرف في أمريكا ومعهم كثير من غير المنصفين ممن لا يقبلون براى مخالف لهم ، يبدو أن هؤلاء انزعجوا من تصريح البروفيسور سامية هينى بمناصرة فلسطين وانتقادها للكيان الصهيونى فسعوا للتآمر عليها محاولين منعها عن التصريح بارائها التى لا تعجبهم فعمدوا إلى توجيه سيل من الاساءات إليها ، وطفقوا يطلقون سيلا من الهجمات ضدها ، محاولين تخويفها من المضي على طريقها ولما رأوا ان هذا لن يؤثر فيها راوا ان يطوروا من طرق ضغطهم ضدها فعمدوا إلى تركيز التجريح عليها والاساءات اليها
على مواقع التواصل الاجتماعي وتطور الأمر إلى اعتداء واضح بقصد الترهيب والاذلال حيث تم اقتحام مكتبها وتحطيم أغراضها الخاصة وتعريضها للخطر بسبب مواقفها الداعمة لفلسطين ، وما لايمكن القبول به ان الجامعة لم تحرك ساكنا ، ولم توفر الشرطة الحماية اللازمة البروفيسور سامية ، ولم تتم ملاحقة المعتدين المجرمين لان الهدف كان تخويفها وردعها عن مناصرة فلسطين.
إن ماجري بجامعة برنارد فى نيويورك يفضح سياسة المتطرفين الامريكان الذين لايروق لهم ان يتحدث شخص بما لا يلتقى مع رؤاهم فتراهم يمارسون قمع المخالف وهم الذين يدعون الالتزام بالديموقراطية والعمل وفقا لما تمليه قواعدها ، لكن هؤلاء الكذابون إنما يفضحون أنفسهم.
سليمان منصور