قال الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، إن التقدم في حل النزاع في السودان أصبح بعيد المنال حتى الآن بسبب انتشار المبادرات والمنصات.
وسبق أن انتقد أفورقي تعدد المبادرات المطروحة لحل أزمة الحرب المندلعة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م، وأعلن في يوليو الماضي أن بلاده لن تكون طرفا في مبادرات إنهاء الحرب ووصفها بأنها “بازارات سياسية”.
والتقى أفورقي بدار ضيافة دندن، اليوم الخميس، برمضان لعمامرة، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى السودان. وأعرب عن دعم إريتريا لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة باعتبارها آلية قابلة للتطبيق لتوحيد جميع الجهود الأخرى.
وقال وزير الإعلام الإريتري يماني مسكل، في تغريدات على موقع (أكس)، اليوم، إن الرئيس أفورقي أشار خلال اللقاء إلى أن إريتريا قدمت إلى مجلس السيادة السوداني في العام 2022م مقترحاً يرتكز على إنشاء مؤسسات انتقالية.
وذكر أسياس أنه على الرغم من قبول المجلس السيادي للاقتراح في البداية، فقد تم إعاقة التقدم لاحقاً بسبب التدخل والتنافس بين مختلف القوى.
وحث أفورقي الأمين العام للأمم المتحدة على بذل الجهود لوقف تدفق شحنات الأموال والأسلحة عبر الدول المجاورة.
من جانبه، تحدث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمضان لعمامرة، عن الإجراءات التي اتخذتها الأمم المتحدة ومؤسساتها لتعزيز السلام الدائم في السودان، فضلا عن لتقديم الدعم للشعب السوداني الذي اضطر إلى النزوح الداخلي والمنفى بسبب الصراع.
يذكر أن أفورقي ظل يؤكد دعمه للحلول الداخلية للأزمة السودانية، ووقوفه مع الشعب السوداني وقضاياه، كما أنه هاجم الاتحاد الأفريقي والهيئات والمنظمات الأفريقية أكثر من مرة، معتبراً أن أدوارها أقل من قضايا القارة.
المصدر: التغيير