أعلنت الشرطة الأفغانية، الخميس، مقتل رجل دين بارز في حركة طالبان وشقيق له، بعد استهدافه بتفجير انتحاري في العاصمة كابول.
قالت حركة طالبان الأفغانية، إن تفجيرا في العاصمة كابول أودى بحياة رجل الدين البارز عبد الرحيم حقاني.
والهجوم وقع في مدرسة دينية بالعاصمة الأفغانية، حيث فجر رجل مبتور الساق متفجرات مخبأة في ساق صناعية بلاست، بحسب ما ذكرته مصادر لوكالة رويترز.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن نائب المتحدث باسم حركة طالبان، بلال كريمي، أن حقاني قتل في تفجير استهدف المركز الديني التابع له في العاصمة كابول.
ووصف كريمي حقاني بأنه “رجل عظيم وشخصية أكاديمية”.
وقال كريمي إن حقاني قتل في “هجوم وحشي للعدو”، دون ذكر أي تفاصيل عن الحادثة، فيما لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الحادثة.
وأكد المتحدث باسم الشرطة في كابول، خالد زدران، لوكالة فرانس برس: “استهدفت مدرسة الشيخ رحيم الله اليوم، وقد استشهد مع أحد أشقائه”، مضيفا أن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا في الهجوم.
كما وصف الناطق باسم الحكومة بلال كريمي مقتل رجل الدين: “في هجوم نفذه عدو جبان”، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
وفي بيان نشر عبر موقع سايت المتخصص في مراقبة المواقع الإلكترونية الإسلامية، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن التفجير الذي نفذه انتحاري نجح في دخول مكتب حقاني وفجر سترته الناسفة.
وعُرف رجل الدين بخطبه الشديدة اللهجة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، الذي أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات في أفغانستان منذ عودة طالبان إلى السلطة قبل عام.
ونجا حقاني من محاولتي اغتيال سابقتين على الأقل، إحداهما في باكستان في تشرين الأول/ أكتوبر 2020.
المصدر: عربي21