قد يبدأ تطور مرض السكري النوع 2 بعدم قدرة البنكرياس على إنتاج إمدادات كافية من الأنسولين، لكن العمليات الخارجية يمكن أن تساعد أو تعيق ذلك منها تنظيم جدول الطعام
وتشير الأبحاث التقدمية المنشورة في مجلة The Endocrine Society، إلى أن الوقت من اليوم الذي تأكل فيه يمكن أن يكون له تأثير على مستويات السكر في الدم. وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة مريم علي: “وجدنا أن الأشخاص الذين بدأوا تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يعانون من انخفاض في مستويات السكر في الدم ومقاومة أقل للأنسولين”.
وقالت الطبيبة المقيمة في جامعة نورث وسترن في شيكاغو، إن نتائجهم مستقلة عن الأنظمة الغذائية التقييدية.
وقالت لزملائها الباحثين: “مع ارتفاع الاضطرابات الأيضية مثل مرض السكري، أردنا توسيع فهمنا لاستراتيجيات التغذيةلمساعدة في معالجة هذا القلق المتزايد”.
وعرضت الدكتورة علي في الاجتماع السنوي الافتراضي لجمعية الغدد الصماء، بالتفصيل النتائج التي توصلت إليها.
وعبر تحليل البيانات من 10575 بالغا، جُمّع المشاركون في واحدة من ثلاث مجموعات اعتمادا على المدة الإجمالية لتناول الطعام.
أقل من 10 ساعات.
10-13 ساعة.
أكثر من 13 ساعة.
واستندت علي وفريقها البحثي في قرار التجميع إلى المعرفة السابقة.
وأظهرت العديد من الدراسات بالفعل أن الأكل المقيّد بالوقت أدى إلى تحسين صحة التمثيل الغذائي.
ولوضع دورهم الخاص في البحث، قسمت علي وفريقها المجموعات إلى ست فئات فرعية بناء على الوقت الذي بدأ فيه الناس تناول الطعام في اليوم. وأولئك الذين تناولوا الطعام قبل الساعة 8:30 صباحا لديهم مقاومة أقل للأنسولين، بغض النظر عن عدد الساعات التي تناولوها طوال اليوم.
وقالت علي: “تشير هذه النتائج إلى أن التوقيت مرتبط بقوة أكبر بإجراءات التمثيل الغذائي من المدة، ويدعم استراتيجيات الأكل المبكر”.
وإذا كنت قادرا على خفض نسبة السكر في الدم – وهو ما يمكن القيام به أيضا من خلال ممارسة الرياضة بانتظام وتناول نظام غذائي صحي – فيمكنك المساعدة في درء المرض.