اندلعت اشتباكات عنيفة تخللها إطلاق نار في المنطقة الحدودية بين طاجيكستان وقرغيزيستان، حسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن المركز الصحفي لخدمة الحدود القرغيزية، اليوم الخميس، أن اشتباكا اندلع بين الوحدات العسكرية على حدود قرغيزستان وطاجيكستان.
وقال متحدث باسم الخدمة الصحفية، ” اندلع اشتباك بين الوحدات العسكرية للجانبين”.
وذكر مركز الطوارئ في قيرغيزستان إن البيانات تشير إلى إصابة 15 شخصا في إطلاق نار على الحدود.
بدوره ذكر المكتب الصحفي للرئاسة القرغيزية إنها أنشأت مجموعة عمل حول تسوية الوضع (المتوتر) على الحدود مع طاجيكستان.
كما اتهمت دائرة الحدود القيرغيزية حرس الحدود الطاجيكي باستفزاز السكان المدنيين وإقدامهم على الهجوم.
إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام محلية، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن اشتباكا اندلع يوم الأربعاء بين السكان المحليين على الحدود بين قيرغيزستان وطاجيكستان، بعد أن قام الجيش الطاجيكي بتركيب كاميرات مراقبة على عمود كهربائي بالقرب من نقطة توزيع المياه في جولوفني. وتقع في منبع القنوات التي تغذي خزان تورتكول في إقليم قيرغيزستان.
وطلب السكان المحليون إزالة الكاميرا من الموقع الواقع في إقليم قيرغيزستان. ومع ذلك، رفض الجانب المسؤول في الجانب الطاجيك يطلب السكان، واندلع على إثره اشتباك عنيف تخللها إصابة عدة أشخاص من الطرفين.
المصدر: نوفوستي، vesti.ua ،rus.azattyq.org
