بعد خمسة أيام من انتهاء الحداد الملكي على الأمير فيليب و10 أيام من مراسم تشييعه، عادت الملكة اليزابيث الثانية إلى ممارسة مهامها بإجراء مقابلتين ملكيتين افتراضيتين.
وقالت صحيفة “ميرور” البريطانية إن الملكة استقبلت سفيرة جمهورية لاتفيا وسفيرة جمهورية كوت ديفوار عبر رابط فيديو من قلعة وندسور الملكية، إن الملكة استقبلت سفيرة جمهورية لاتفيا وسفيرة جمهورية كوت ديفوار عبر رابط فيديو من قلعة وندسور الملكية،وظهرت وهي ترتدي فستانا ملونا بزهور كبيرة أرجوانية وبيضاء وصفراء، وعقدا من اللؤلؤ بثلاثة خيوط، وبروشا من الماس.
وتوفي الأمير فيليب عن عمر يناهز 99 عاما في 9 أبريل 2021 وأقيمت له جنازة في كنيسة القديس جاورجيوس 17 أبريل.
أنه بالرغم من حق الأمير فيليب في أن تُقام له جنازة مهيبة على مستوى الدولة، فإنه أعرب قبل موته عن رغبته في تأبينٍ أبسط بكثير من ذلك، حيث إنه كان قد شارك بنفسه عن كثب في الترتيبات التي نسقها مكتب اللورد تشامبرلين في قصر باكينغهام.
فيما يُعتقد أن جثة دوق إدنبرة ستظهر في قصر سانت جيمس، حيث مكثت جثة الأميرة ديانا لأيام قبل جنازتها عام 1997، وذلك بدلاً من أن يُسجى في نعشٍ مكشوف داخل كاتدرائية وستمينستر آبي المهيبة بلندن.
جدير بالذكر أنه لن يُسمح للعامة برؤية جثة الدوق الذي تُوفي في قلعة ويندسور.
حيث قالت كلية الأسلحة البريطانية إن جنازة الأمير فيليب لن تكون رسمية، وإن جثمانه لن يُسجى ليتسنى للجمهور إلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل الجنازة، مشيرة إلى أنه تم تعديل المراسم في ضوء القيود المفروضة لمكافحة وباء كورونا.
ومن المتوقع أن تقتصر قائمة الحضور في جنازة الأمير فيليب ماونتباتن تقريباً على أسماء من العائلة والأصدقاء ورؤساء دول الكومنولث فقط لحضور القداس في كنيسة القديس جورج بقلعة ويندسور، على غرار الجنازات العسكرية.
بينما دُفن الكثير من ملوك العائلة وأقرانهم في كنيسة ويستمنستر وكنيسة سانت جورج، سيكون دفن الأمير فيليب في مكان مختلف وأكثر خصوصية، إذ إنه تماشياً مع جنازته “المتواضعة”، ستُدفن الجثة في حدائق فروغمور بقلعة ويندسور.
كما جرى فتح كتاب لإرسال التعازي على الموقع الإلكتروني للأسرة الملكية على الإنترنت.
وحضر جنازة الأمير فيليب الذي عاش مع الملكة 73 عاما حوالي 30 شخصا من أقرب أصدقائه وأقاربه.
المصدر: ميرور”