اتهم المتحدث الرسمي باسم السلطات العسكرية في ميانمار، الجنرال زو مين تون “مؤسسة سوروس” الأمريكية بالضلوع في تمويل ما وصفه بأعمال الشغب في بلاده.
وقال الجنرال في حديث لوكالة “نوفوستي” اليوم الخميس إن المتظاهرين في ميانمار “يحظون منذ فترة طويلة بدعم وإسناد من الدول الغربية”، التي تساعد في تهريب الأسلحة إلى البلاد وإيصالها إلى أيدي المتظاهرين.
وأضاف: “السؤال الرئيسي هو من أين يحصلون على المال لشراء كل ما يحتاجون إليه لصنع القنابل. والأموال التي يحصلون عليها تأتي من مؤسسة سوروس (منظمة Open Society Myanmar غير الحكومية)، التي أودعت منذ فترة طويلة مبالغ ضخمة بالدولار في مصارف بلادنا تحت ستار “المساعدة الإنسانية”.
وتابع: “من المثير للاهتمام أنه في بداية فبراير تم سحب مبلغ كبير جدا من الحساب المصرفي لمؤسسة سوروس، لغرض مجهول كما أنه من غير الواضح أين هذه الأموال الآن.. نعتقد أن هذه الأموال هي مصدر تحول المتظاهرين إلى إرهابيين”.
وبحسب تون، فإن ذلك ليس إلا مصدرا واحدا فقط تعرفه السلطات العسكرية، “وقد تكون هناك مصادر أخرى، إما على أراضي بلدنا أو ربما عند جيراننا”.
وتشهد ميانمار موجة عارمة من الاحتجاجات منذ أن أطاح الجيش في 1 فبراير بالحكومة المدنية واعتقل أبرز القادة المدنيين. وبرر الجيش تصرفه بالتزوير المزعوم لنتائج الانتخابات للعام 2020 وعدم رغبة السلطات المدنية في التحقيق فيه.
المصدر: “نوفوستي”