شكا تجار الولايات من ضعف القوة الشرائية بالأسواق، رغم وفرة البضائع، وارجعوا ذلك للغلاء، وشح السيولة وإحجام العديد من المواطنين عن الشراء .
وشدد التاجر بولاية النيل الأبيض، الطيب عبد القادر على أن الغلاء تسبب في انكماش القوة الشرائية للمواطنين، وقال في حديثه لـ(السوداني) إن البضائع موجودة لكن القوة الشرائية لاحتياجات رمضان (ضعيفة جدا) مقارنة بالمواسم الماضية، وزاد عدد كبير من المواطنين احجموا عن الشراء، والبعض الآخر تدنت معدلات شرائه (حسب الضرورة)، موضحا أن السلع الرمضانية أسعارها مرتفعة جداً، وتابع بعضها مبرر والبعض غير ذلك. أضاف معظم السلع تشهد زيادات باستثناء استقرار أسعار السكر هذا العام، مشيراً إلى أن أسعار السلع فاقت القدرة الشرائية للمواطنين.
وأكد التاجر ياسر عبدالسلام، بشمال كردفان أن كل السلع الغذائية والاستهلاكية والرمضانية متوفرة بكميات جيدة، ولكن القوة الشرائية للمواطن ضعيفة جدا (ماعندهم قروش)، واضاف لم تطرأ اية زيادات جديدة على أسعار السلع مؤخراً، مبيناً أن سعر جوال السكر المستورد والمحلي يتراوح مابين 11,5 – 12,5 الف جنيه، وعبوة زيت الفول زنة 36 رطلا بسعر 12,5 الف جنيه، وبلغ جوال الدقيق زنة 25 كيلو حوالي 5,5 آلاف جنيه، وملوة القنقليز بسعر 700 جنيه، مؤكداً توفر كل البضائع، ولكن المواطن لايستطيع الشراء.
واشار التاجر بسوق القضارف ناجي طه، الى أن الغلاء قلل من القوة الشرائية للمواطنين، وقال لـ(السوداني) ان السلع متوفرة، ولكن ( مافي حاجة رخيصة )، لافتا إلى أن أسعار السلع تضاعفت مقارنة بالعام الماضي.
صحيفة السوداني