الجامعة الهاشمية في الأردن توجه إنذارات لطلاب تظاهروا دعما لغزة
وجهت الجامعة الهاشمية في الأردن إنذارات إلى عدد من الطلاب بسبب مشاركتهم في مظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني في غزة في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر للعام الثاني على التوالي.
وأفادت منصة “أحرار لحقوق الإنسان” المعنية بقضايا معتقلي الرأي رصد انتهاكات حقوق الإنسان في الأردن، الأربعاء، بتوجيه الجامعة الهاشمية عقوبات الإنذار والإنذار المزدوج لأكثر من 15 طالبا على خلفية مشاركتهم في وقفات متضامنة مع غزة.
الجامعة الهاشمية توجه عقوبات الإنذار والإنذار المزدوج لأكثر من ١٥ طالباً، على خلفية مشاركتهم في وقفات متضامنة مع غزة#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_الجامعة_الهاشميةمنصّة أحرار لحقوق الإنسان
https://t.co/MIuNxrWjz4 pic.twitter.com/irVAHuwvCA— منصة أحرار لحقوق الإنسان (@ahrarjo2024) November 6, 2024
وأثار القرار موجة من الغضب والاستياء عبر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، وسط مطالبات بـ”الكف عن تكميم الأفواه” وإلغاء العقوبات الموجهة إلى الطلاب المشاركين في الاحتجاجات المناصرة لقطاع غزة.
ودشن ناشطون وسم #إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية و#إنذارات_العار، وطالبوا بإلغاء الإنذارات ووقف تقييد الحريات.
والأيدي إذا كُبّلت فالصوتُ أبلغُ واشهدُ، وإن كان تكميمَ أفواه فكلنا هُنا أفواهٌ لمن كُبّلت أفواههم ولا خير فينا إن لم نكن لهم صوتاً وصدى.#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/FDkt597i4D— مَلاك قَنديل 𓂆 (@malakqan25) November 6, 2024
وقال الطالب الأردني محمد رمزي خطيب، تعليقا على الإنذارات الموجهة للطلاب، “في الوقت الذي يُراد به للأحزاب أن تدخل الجامعات لأجل تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية، يتم قمع الطلبة الفاعلين بسبب تنظيمهم الوقفات الداعمة لأهلنا في غزة ولبنان”.
في الوقت الذي يُراد به للأحزاب أن تدخل الجامعات لأجل تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية، يتم قمع الطلبة الفاعلين بسبب تنظيمهم الوقفات الداعمة لأهلنا في غزة ولبنانتكرر هذا المشهد منذ السابع من أكتوبر في العديد من الجامعات الرسمية والخاصة، وآخرها إنذار 15 طالب في…
— Mohammad Ramzi Khatib (@Mohammadrkhatib) November 6, 2024
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقا) أن “تكرر هذا المشهد منذ السابع من أكتوبر في العديد من الجامعات الرسمية والخاصة، وآخرها إنذار 15 طالبا في الجامعة الهاشمية بشكل تعسفي”.
سيفشل حتماً كل من يتبنى سياسة تكميم الأفواه..
لن تنجح مساعي إسكات أصوات الحق الصادحة في ميادين الجامعات بل ستزداد صلابة مع كل لجنة وكل عقوبة.
عاشت الحركة الطلابية والمجد للطلبة❤️#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/n9E9rr7Ult— نجار (@ihateisrael48) November 6, 2024
من جهته، قال مستخدم عبر حساب يحمل اسم نجار، “سيفشل حتما كل من يتبنى سياسة تكميم الأفواه”، مضيفا: “لن تنجح مساعي إسكات أصوات الحق الصادحة في ميادين الجامعات بل ستزداد صلابة مع كل لجنة وكل عقوبة”.
بدورها قالت فردوس في تدوينة عبر “إكس”، “لمن يسأل ما هي القصة: الشباب وقفوا ورفعوا صوتهم غضبا لما يحدث في غزة وانتصارا لها في وقفة مرخصة من العمادة نفسها. ومع ذلك إنذارات بالجملة للشباب”.
لمن يسأل ما هي القصة!
الشباب وقفوا ورفعوا صوتهم غضبًا لما يحدث في غزة وانتصارًا لها في وقفة “مرخصة ” من العمادة نفسها !
ومع ذلك انذارات بالجملة للشباب !! #إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذار_العار #إنذارات_الجامعة_الهاشمية— ferdous. sadaqa (@ferdous04387065) November 6, 2024
ويشهد الأردن تقييدات أمنية على المتظاهرين والمحتجين المناصرين للشعب الفلسطيني في ظل حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ما دفع مؤسسات وأحزابا إلى المطالبة بوقف “الحملة القمعية”.
وقبل أيام، أدان حزب “جبهة العمل الإسلامي” في الأردن، حملة الاعتقالات التي استهدفت عددا من المواطنين على خلفية دعمهم للشعب الفلسطيني والمقاومة.
وعبّر الحزب في بيان، عن رفضه للاعتقالات التعسفية وما صاحبها من انتهاكات، بما في ذلك تفتيش منازل المعتقلين وقطع الطرق خلال عمليات الاعتقال، إضافة إلى استدعاء نساء وكبار سن تجاوزوا الستين عاما.
وفي تموز /يوليو الماضي، طالبت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، السلطات الأردنية بوقف الحملة القمعية الواسعة التي أدت إلى اعتقال مئات الأشخاص على يد قوات الأمن وعناصر المخابرات منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك بسبب تعبيرهم عن دعمهم لحقوق الفلسطينيين في غزة أو انتقادهم لسياسات الحكومة تجاه “إسرائيل”.
وبحسب المنظمة، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 1000 شخص، من المتظاهرين والمارة، خلال الاحتجاجات المؤيدة لغزة في العاصمة الأردنية عمّان خلال شهر واحد بين تشرين الأول/ أكتوبر٬ وتشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
كما اعتُقل خمسة آخرون بين تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر 2023، ووجهت إليهم تهم بموجب قانون الجرائم الإلكترونية الجديد الصادر في آب/ أغسطس 2023، وذلك بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن مشاعر مؤيدة للفلسطينيين أو تنتقد “معاهدات السلام” والاتفاقيات الاقتصادية التي أبرمتها السلطات مع الاحتلال الإسرائيلي، أو تدعو إلى إضرابات عامة واحتجاجات، بحسب تقرير “أمنستي”.
تقيد الحريات إلى اين
عنا الحرية سقف غرفتك بعد هيك حكي فاضي
اين انخراط الشباب وحرياتهم
إذا بسبب وقفه او تعبير عن راي يتم معاقبتهم وقمعهم من قبل عمادات شؤون الطلبة #إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_الجامعة_الهاشمية #انذارات_العار pic.twitter.com/jKvNnbkM9O— zaid bustanji (@zaid_bustanji02) November 6, 2024
— سارة (@saraalaraj2) November 6, 2024
لا لتكميم الأفواه
#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/BWxnPfXgKi— بِلال (@belalkofahiii) November 6, 2024
إصدار العقوبات والإنذارات على الطلبة في الجامعة الهاشمية، كيف يتوافق مع تمكين الشباب ودعمه لأجل المشاركة السياسية والحزبية!#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/T4OIbPGD1f— سَـحَـ𓂆ـر الصرَّاوي (@Sahar96711677) November 6, 2024
نعم للحرية الطلابية.#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_الجامعة_الهاشمية #انذارات_العار pic.twitter.com/gzZPjkEuwJ— Rakan Tabbaa (@Rakanjr00) November 6, 2024
منذ متى وصوت الحقّ يُحارب؟
وقفة لأهلنا في غزّة بتأدّي لانذارات وعقوبات؟؟
إلى أين يا جامعات!#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #انذارات_الجامعة_الهاشمية#الانذار_عار pic.twitter.com/f9c35BHYPU— 🇯🇴🇵🇸 hadeel fawaz (@hadeelfawaz5) November 6, 2024