أخبار السودان:
لم تعلق الحكومة السعودية بشكل رسمي على ما كتبته رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في شأن قضية السعودي عبد الرحمن السدحان، غير أن الرد جاء من جانب مجموعة من المغردين على تويتر بينهم الأمير سطام بن خالد آل سعود.
والأمير سطام أحد أفراد العائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، لكنه لا يتولى أي منصب حكومي، ويعد من مشاهير موقع تويتر في المملكة ويتابعه أكثر من نصف مليون متابع.
ورد الأمير على رئيسة مجلس النواب الأمريكي، على تويتر بعدما كتبته الأخيرة على حسابها الرسمي على “توتير” بشأن قضية السعودي عبدالرحمن السدحان.
ونشرت بيلوسي، بيانا حول الحكم الصادر بحق السدحان، وسجنه لمدة 20 عاما وفرض منع سفر عليه، واصفة الحكم بـ”الوحشي”.
وجاء في بيان بيلوسي أن “الحكم الوحشي على عامل الإغاثة، عبدالرحمن السدحان، الذي جاء بعد اختفائه لسنوات طويلة وسجنه دون محاكمة، يعد ظلما فادحا ومروعا. يستمر هذا الفعل في اعتداء المملكة العربية السعودية المقلق للغاية على حرية التعبير ونمط انتهاكاتها لحقوق الإنسان، والذي تجب إدانته من قبل جميع الأشخاص المحبين للحرية في جميع أنحاء العالم”.
رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تصف حكم شخص كان يدافع عن داعش بأنه عمل وحشي, الوحشية هي ما حدث في سجن غوانتانامو من اعتقالات وتعذيب بدون محاكمات أو محامين لسنين طويلة بتهمة الإشتباه في الإنتماء للقاعدة فقط اشتباه بدون أي دليل تلك هي الوحشية الحقيقية
والسدحان (38 عاما) أحد موظفي هيئة الهلال الأحمر السعودي، تم توقيفه في مارس/آذار عام 2018، وأصدرت محكمة قضايا الإرهاب السعودية مؤخرا حكما بالسجن 20 عاما إضافة إلى المنع من السفر في حقه.
ومن جابنه رد الأمير على بيلوسي في معرض رده، وكتب على “تويتر”: “بيلوسي تصف حكم شخص كان يدافع عن داعش بأنه عمل وحشي، الوحشية هي ما حدث في سجن غوانتانامو من اعتقالات وتعذيب بدون محاكمات أو محامين لسنين طويلة بتهمة الاشتباه في الانتماء للقاعدة فقط اشتباه بدون أي دليل تلك هي الوحشية الحقيقية”.
وتابع: “تصريحات الإدارة الأمريكية والشخصيات الحكومية هي تدخل في شؤون الدول الداخلية بذريعة الحقوق وهم أول من يتجاهلها إذا تعارضت مع أمنهم القومي ومصالحهم، كفاكم متاجرة بالحقوق فلقد أصبحت مكشوفة لأصغر مواطن عربي”.
و نشر الأمير مقطع فيديو للأمير بندر بن سلطان سفير السعودية الأسبق إلى أمريكا، يتحدث عن كيفية تعامل المملكة مع أسامة بن لادن وأتباعه قبل هجوم 11 سبتمبر، وكيف تعاملت الولايات المتحدة حينها مع التحرك السعودي بهذا الشأن.
سبوتنيك