حيا عضو مجلس السيادة الانتقالي، مساعد قائد الجيش، الفريق أول ركن ياسر العطا، قائد كتائب البراء بن مالك، المصباح أبوزيد طلحة، واصفًا إياه بـ”الفتى المقاتل”، و”أمير مجموعات الإسناد”.
ياسر العطا: “نسمع أن هناك مفاوضات هنا وهناك، لكن شعار القيادة السياسية والقيادة المدنية والشعب السوداني كله هو بل بس
وزار العطا اليوم مجموعات الاسناد الخاصة، حيث خاطبها نافيًا أي مفاوضات مع قوات الدعم السريع، مؤكدًا ي حديثه تبنيهم في القوات المسلحة الشعار الشعبي: “بل بس”. وقال: “نسمع أن هناك مفاوضات هنا وهناك، لكن شعار القيادة السياسية والقيادة المدنية والشعب السوداني كله هو بل بس”. وجدد مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية التأكيد على القدرات المتعاظمة للجيش السوداني، قائلًا إنهم صار بإمكانهم تحقيق هذا الشعار.
وأضاف: “عندما بدأت معركة الكرامة كان أول قول لنا: والله لغير الله لن نركع ولن نستسلم ولو أتوا بكل الدنيا بأعرابها وعجمها”. وشدد على وحدة القيادة المدنية والعسكرية، وأن هدفهم الموحد هو “دحر التمرد”، حد قوله.
وأعلن ياسر العطا تجهيز القوات في أم درمان وفي نهر النيل وفي الشمالية وفي القضارف وفي الفاو وفي كوستي وفي الدمازين وفي دار مساليت وفي شمال دارفور وفي كردفان، قائلًا إنهم قطعوا أشواطًا بعيدة وطيبة، وأن هؤلاء المقاتلين الذين تم تجهيزهم وتدريبهم قادرون على حسم المعركة.
وزاد بالقول: “القوات المسلحة بحكم واجبها الدستوري والقانوني والوطني والعرفي والتاريخي هي الرقيب حتى لا يتلاعب المفسدون بالوطن الحبيب وبشعبه الكريم”.
وتنسب إلى كتائب البراء بن مالك التي خاطبها العطا اليوم أدوار محورية في إسناد الجيش خلال عدد من المعارك التي خاضها ضد قوات الدعم السريع، لا سيما في محاور العاصمة الخرطوم ومناطق ولاية سنار.
وتُتهم هذه الكتائب بانتمائها لنظام المؤتمر الوطني الذي حكم البلاد لمدة ثلاثين عامًا قبل أن تطيح به الثورة السودانية، ولكن قيادتها تنفي ذلك ولكن لا تخفي الميول الإسلامية لمنسوبي هذه القوات المساندة التي تثير الجدل في السودان.
المصدر: الترا سودان