ارتفعت حصيلة قتلى تفجير أجهزة البيجر التي يحملها عناصر “حزب الله” إلى 12 بمقتل أحد عناصر الطاقم الطبي في مستشفى “الرسول الأعظم”، الإضافة إلى طفل.
ونعت إدارة المستشفى في بيان الشاب محمد حسن نور الدين الذي قتل بانفجار جهاز “بيجر” كان يستخدمه لتلقي النداءات عبر شبكة الاتصال الداخلي للمستشفى.
وقال لإدارة في بيان النعي: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تزف إدارة المستشفى الرسول الاعظم (ص) الشهيد الموظف العزيز محمد حسن نور الدين الذي قضى أثناء عمله في المستشفى في العدوان الاسرائيلي الغادر يوم أمس من خلال تفجير وسائل الإتصال (البايجر)”.
كما أفادت وسائل إعلامية لبنان بأن طفلا يدعي محمد كنج، توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها يوم أمس.
وفي وقت سابق اليوم أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن هناك نحو 3 آلاف جريح في المستشفيات نتيجة انفجار أجهزة النداء، وقد نضطر إلى إخلاء بعضها إلى المستشفيات التخصصية للعلاج في الخارج.
وانفجرت أمس الثلاثاء أجهزة اتصالات من نوع “بيجر” في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق جنوب لبنان، والبقاع الشرقي.
والـ”بيجر” التي انفجرت هي أجهزة الاتصال التي يعتمدها عناصر الحزب في التواصل الميداني، بعيدا عن الأجهزة المحمولة التي قد تكون عرضة للاختراق الإسرائيلي.
المصدر: RT