لاري ويلكرسون.وشهد شاهد من اهلها
الكولونيل لاري ويلكرسون ضابط سابق في الجيش الامريكي وعمل بعد تقاعده ضمن طاقم وزير الدفاع كولن باول وكان رئيس الفريق المساعد للوزير ، والرجل علاوة على كونه عسكري وسياسي فهو قانوني ، وقد تحدث عن طوفان الاقصى من موقع المختص ، وفي حديثه كان منصفا وقدم شهادة حق في زمن عزت فيه مثل هذه المواقف
قال لاري ويلكرسون كان لأهل فلسطين كل الحق فيما قاموا به في 7 اكتوبر من ناحية قانونية.
وبرأيه ان اسرائيل باعتبارها قوة احتلال مطالبة وفقا للقانون ان تخضع لميثاق الأمم المتحدة الصادر عام 196 7 والذي ينظم العلاقة بين قوة الاحتلال وأهل الأرض فهل ياترى التزمت بذلك؟ لا شك انه لايوجد منصف على وجه الأرض يقول ان اسرائيل التزمت بالمعاهدات والمواثيق الدولية فهي ليس فقط لم تف بالتزاماتها وإنما لاتريد الوفاء بها والعالم اجمع يراها تجرد الفلسطينيين من ممتلكاتهم وتهدم دورهم وتشردهم وتمنع عودتهم وتمارس القتل بحقهم وبموجب القانون هي قوة احتلال غير مسؤولة لذا كان لأهل فلسطين الحق في ما فعلوه في السابع من أكتوبر ولن يستطيع اي منصف ان يدينهم ويحكم بخطأ تصرفهم وهذا يعني بالضرورة القول ان رد إسرائيل يشكل جريمة بالتكييف القانوني وليس هناك شك في آن دعم إسرائيل في عدوانها يمثل اشتراكا في هذا العدوان.
وقال الكولونيل ويلكرسون اعلم ان هذا الكلام غير مقبول في واشنطون خصوصا وسط اليهود والداعمين لهم ومن ارتبطت مصالحهم بهم لكن هذا هو الواقع على الأرض وهذه هي الحقيقة ولا استطيع الانتظار الي ان يقول القضاء كلمته في هذه القضية اذا تمكنا من المضي قدما في القضية ،
وخاطب بلاده بقوله في كل مرة تلقى اسراىيل بقنبلة تزن مئنان وخمسون رطلا وتقتل الأطفال والنساء وتدمر المدارس والمستشفيات ومراكز اللجوء فانت مذنبة يا أمريكا ومن يسكت عن تزويد أمريكا لإسرائيل بأدوات القتل فهو مذنب لا محالة ومن يدعم الادارة التي تقدم السلاح لقتل الابرياء فهو مذنب
سليمان منصور