ضغوط على جنوب افريقيا للتخلى عن مقاضاة العدو
كدأبها في الانتصار للحق والوقوف بوجه الظالم ومقارعة الكبار دون اعتبار لردة فعلهم ومواصلة لمناصرة فلسطين ومظلوميتها الواضحة تواصل دولة جنوب أفريقيا السير في تصعيد موقفها من إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية وقد انضمت اليها العديد من الدول ، وهاهي بريتوريا تستعد لتقديم أدلة جديدة تدعم بها قضيتها المرفوعة ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية وتقول جنوب أفريقيا ان أدلة جديدة تجمعت تثبت جرائم إسرائيل في فلسطين
وقالت رئاسة الجمهورية في جنوب إفريقيا إنها ستقدّم مذكرة إلى المحكمة الدولية الشهر المقبل موثقة بحقائق وأدلة تثبت ارتكاب إسرائيل لجريمة الإبادة الجماعية في فلسطين، وقد توافق العرب على دعم هذه الدعوى كما انضم اليها اخرون.
واكدت رئاسة الجمهورية في بريتوريا
في منشور على موقعها الرسمي أن هذه القضية ستستمر إلى أن تصدر المحكمة حكمها معربة عن أملها أن تلتزم إسرائيل بالأوامر المؤقتة التي أصدرتها المحكمة حتى الآن.
وكان موقع “أكسيوس” الإخباري قد ذكر أن خارجية الاحتلال أرسلت برقية سرية إلى سفارتها في واشنطن، وإلى جميع القنصليات في الولايات المتحدة، بشأن دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية. وبحسب “أكسيوس”، فإنّ البرقية طالبت السفارة والقنصليات بالعمل فورًا مع المشرعين والحكام والمنظمات اليهودية للضغط على جنوب إفريقيا لتغيير سياساتها تجاه إسرائيل.
ونقل موقع “أكسيوس” عن البرقية أن “إسرائيل” تمارس أيضًا ضغوطًا على أعضاء في الكونغرس الأميركي.
ووفق الموقع، تم توجيه الدبلوماسيين الإسرائيليين للطلب من أعضاء الكونغرس والمنظمات اليهودية في الولايات المتحدة التواصل مباشرة مع الدبلوماسيين الجنوب إفريقيين في الولايات المتحدة وتوضيح أن جنوب إفريقيا ستدفع ثمنًا باهظًا إذا لم تغير سياستها.
ولجأت جنوب إفريقيا في نهاية كانون الأول الماضي إلى محكمة العدل الدولية وتقدّمت بشكوى تتّهم فيها “إسرائيل” بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المبرمة عام 1948 في هجومها على قطاع غزة.
سليمان منصور