المقاطعة الثقافية والفنية والرياضية
ونواصل الحديث حول مقاطعة العدو الصهيوني المجرم والتي انتظمت العديد من القطاعات ولم تقتصر على المقاطعة الاقتصادية وان كانت هي الأكبر تأثيرا والاكثر ظهورا والاسرع فعالية ، دون تقليل من أشكال المقاطعة الأخرى.
وقد تحدثنا إلى جانب المقاطعة الاقتصادية عن المقاطعة السياسية وكذلك المقاطعة العلمية والأكاديمية والدور الذي تفعله ، ونتطرق اليوم إلى جانب مهم من جوانب المقاطعة وهو الجانب الثقافي والفني والرياضي ، وهي عناوين مهمة بلا شك وتسهم في احكام الحصار على هذا العدو المعتدي.
وفي إطار الحراك الذي انتظم العديد من الجهات استنكارا لجرائم إسرائيل ورفضا للإبادة الجماعية التى تمارسها دون مراعاة لاى قانون او اخلاق او ضمير عمدت بعض الجهات إلى الاسهام في هذه المقاطعة ، ونقرا في هذا الجانب مايلي :
ألغت سينما “جيرونا” مهرجان السينما والتلفزيون الإسرائيلي “سيريت”، الذي ترعاه السفارة الإسرائيلية ووزارة الثقافة، بعد ضغوط داخلية من مجموعات التضامن الكتالونية في أمريكا اللاتينية
قاطع أكثر من 100 فنان/ة مهرجان “South by Southwest” في تكساس بالولايات المتحدة بسبب شراكته مع الجيش الأمريكي ومصنعي الأسلحة الذين يمدون ماكينة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بالذخيرة.
وأيدت 100 منظمة فنية أمريكية، بما يشمل دور النشر والمعارض والمجلات والمكتبات والتجمعات الفنية والمهرجانات والوكالات، المقاطعة الثقافية لإسرائيل
طالب أكثر من 300 نادٍ رياضيّ فلسطيني ومؤسسات أهلية فلسطينية بالضغط على الإتحادات الرياضية الدولية لمنع نظام الأبارتهايد الإسرائيليّ من المشاركة في المنافسات الدولية.
جمع النشطاء أكثر من 227 ألف توقيع للمطالبة بطرد إسرائيل من المحافل الرياضية الدولية.
وطالب 26 نائباً فرنسياً اللجنة الأولمبية الدولية بفرض عقوبات على إسرائيل.
طالب اتحاد غرب آسيا لكرة القدم (WAFF) بعزل اتحاد كرة القدم الإسرائيليّ، للضغط على العدوّ الإسرائيليّ حتى ينهي حربه الإبادية على قطاع غزة.
أعلنت اللجنة التنفيذية للجمباز الأوروبي أن “تل أبيب” لن تقوم باستضافة بطولة أوروبا 2025 للجمباز الفني.
أعلنت بطولة كرة الماء الأوروبية بتغيير مكان البطولة لعام 2024 إلى خارج إسرائيل.
أكدت الكنيسة الأسقفية الميثودية الأفريقية، وهي أكبر وأقدم كنيسة للأمريكيين السود، والتي تضم نحو 3 ملايين عضو، بأن إسرائيل تقوم بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، ودعت الولايات المتحدة إلى “السحب الفوري لكل التمويل وأشكال الدعم الأخرى من إسرائيل” لإنهاء تواطؤها.
وفي الختام نقول يبقى دور كل فرد او جماعة مهمًا في تعزيز هذه الجهود من خلال المقاطعة الاقتصادية والثقافية والفنية والرياضية ليس فقط لإسرائيل وإنما يجب أن تشمل هذه المقاطعة الشركات والمؤسسات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي للمضي في ارتكاب جرائمه واباداته الجماعة، لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن القيم الإنسانية.
سليمان منصور