مؤسسات علمية دولية تقاطع الكيان
في استمرار لحراك بعض المنصفين الذين لم يستطيعوا تحمل الانتهاكات الإسرائيلية الفظيعة لحقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولى الإنساني ، ورفضا لسياسات حكومات الغرب في دعم جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين تتواصل مسيرة المقاطعة لكيان العدو ، وبعد أن خرج آلاف الطلاب في الغرب نصرة لغزة ورفضا لدعم بلدانهم لإسرائيل اتجهت بعض المؤسسات العلمية إلى اعلان تعليق علاقاتها مع جامعات العدو ومؤسساته العلمية ومراكز البحوث فيه ، وياتي ذلك اتساقا مع الضمير الحي لكثيرين رفضوا الصمت عن ما يجري
فقد علّقت خمس جامعات نرويجية اتفاقيات التعاون مع الجامعات الإسرائيلية، رافضة التعامل معها بشكل اعتياديّ بينما ترتكب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية بحقّ 2.3 مليون فلسطينيّ في قطاع غزة المحتل والمحاصر.
وقرر مجلس كلية الحقوق بجامعة “أنتويرب” في بلجيكا بالإجماع وقف اتفاقية التعاون مع جامعة “بار إيلان” الإسرائيلية بسبب دعمها العلني للإبادة الجماعية.
وأصدر مجلس طلبة كلية الحقوق في جامعة هارفارد قراراً يدعو الإدارة وجميع المؤسسات والمنظمات في مجتمع الجامعة لسحب الاستثمارات من نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي الإبادي.
كما قرر المجلس الأكاديمي لجامعة تورينو في إيطاليا عدم المشاركة في مشاريع البحث العلمي مع المؤسسات الإسرائيلية.
والتزمت جامعة “جيرونا” في كاتالونيا بمراجعة كافة اتفاقياتها المبرمة مع الجامعات الإسرائيلية، وألغت جامعة “سيارا” الفيدرالية في البرازيل “تحدي الابتكار البرازيل – إسرائيل”. كما صوتت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة “باتاغونيا” الوطنية سان خوان بوسكو في الأرجنتين لصالح الالتزام بدعوة جامعة بيرزيت لمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية المتواطئة.
وصوتت رابطة أعضاء هيئة التدريس في جامعة “مونتريال”، التي تمثل ما يقارب 1,400 عضو هيئة تدريس، بالإجماع لصالح قرار مقاطعة الجامعات الإسرائيلية، مما يجعلها أول رابطة هيئة تدريس في كندا تتخذ هذه الخطوة.
وصوت الطلاب في جامعة “كاليفورنيا ديفيس” بالولايات المتحدة الأمريكية لصالح سحب ميزانيتهم البالغة 20 مليون دولار من الشركات المتواطئة في الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وصوت مجلس أعضاء هيئة التدريس بجامعة “ميشيغان” في الولايات المتحدة الأمريكية لصالح سحب الاستثمارات من نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي.
وكان رؤساء الجامعات الفلسطينية كافة قد دعوا إلى فرض عزلة عالمية على الجامعات الإسرائيلية
ان هذه الخطوات تكشف تخلى العديد من المؤسسات العلمية في الغرب عن السياسة الرسمية لحكوماتها وهذا في حد ذاته انتصار لفلسطين ومظلوميتها
سليمان منصور