إنتشار مرض رمد العيون بمحلية الميرم بغرب كردفان، ومناشدة للمنظمات بالتدخل
تعاني محلية الميرم بولاية غرب كردفان من أوضاع صحية، وإنتشار مرض رمد العيون بين سكان المدينة.
وأكد المواطن عبد الرحمن حامد في حديث لـ(راديو دبنقا)، أن دور العبادة وشبكات الإتصالات والمستشفيات لم تسلم من ضرب الطيران.
وحاول راديو دبنقا الحصول على تعليق من الناطق الرسمي بأسم الجيش للتأكد من المعلومات لكن لم يوفق.
وقال حامد: إن “المرض أصاب النساء والرجال والأطفال”، مبيناً أنه يسبب تورماً وإحمراراً وحكة في العيون والمرض منتشر بنسبة كبيرة وسط مجتمع الميرم.
وأوضح أن غالبية سكان الميرم نزحوا منها خوفاً من إستهداف الطيران الحربي للمدينة مرة أخري، مشيراً الي أن سكان محلية الميرم يعانون في الحصول على المواد الغذائية ومياه الشرب. مؤكداً أن المحلية في مرحلة كارثية.
وناشد المنظمات الصحية ومنظمات العون الإنساني بالتدخل لتقديم العلاج والغذاء للسكان.
وكانت وزارة الصحة الاتحادية قد أعلنت في تقريرها الوبائي، عن رصد 2689 حالة التهاب عيون بعدد 9 ولايات. وقالت إن أكثر الولايات تأثراً هي النيل الابيض، الشمالية، شمال كردفان، واشارت التقارير إلى أن معظم حالات التهاب العيون وسط النازحين.
وتصاعدت معدلات الإصابة بوباء التهاب ملتحمة العين الحاد على نحو واسع في معظم الولايات بعد ظهوره لأول مرة في ولايتي جنوب وشرق دارفور.
