جلقني ممنوعة من دفن شهدائها
لايمر يوم الا وتتاكد للناس همجية وظلم وعدوان قوات الدعم السريع وهي تستهدف الأبرياء وتهاجم الأمنين في قراهم الوادعة علما بأن المستهدفين في أغلب الأحيان لاعلاقة لهم من قريب أو بعيد بخط سياسي ولايحسبون على جهة فقط يدافعون عن أعراضهم ولايقبلون ان يختطف المجرمون بناتهم لكن الاعتراض ولو كان دفاعا عن الأعراض فهو جريمة عند الدعم السريع يقابلها القتل وانتهاك الحرمات ودخول البيوت والاجهاز حتى على كبار السن ، والعجيب ان يمنع الدعم السريع الاهالى المظلومين من دفن قتلاهم ومن يخالف هذه التعليمات الظالمة يبقي مصيره القتل وهذا ما حدث مع احد كبار السن من اهل القرية الذي أصر على دفن بعض ذويه واستعان بأولاده في القيام بالواجب فكانت عقوبته وأولاده ان يلحقوا باهلهم المظلومين ليشهدوا على اجرام الدعم السريع ومخالفته القيم والأخلاق وتعاليم الدين.
وقد تناقل الناشطون انباء مفزعة عن ماحدث في جلقني حيث ارتكبت قوات الدعم السريع جريمة بشعة بحق الإنسانية وهي تقتحم القرية وتسلب وتنهب وتقتل ولم يسلم من عدوانها الآثم حتى كبار السن ولم ينج من بطش المجرمين القتلة حتى من اعتصم بداره ولم يخرج لقتالهم.
وننقل أدناه رواية مباشرة عن احد أبناء القرية الذين قتل اهله في هذا العدوان الظالم إذ يقول وهو ينقل عن أهله المعتدي عليهم :
عدد القتلى والجرحى و المفقودين كبير وهناك حديث عن ان عدد القتلى لوحده فاق الثمانين شخصا اما المفقودين فلم يتم حصرهم بصورة دقيقة بعد.
و أصل المشكلة هو في محاولة بعض الدعامة انتهاك شرف القرية فتصدى لهم الشباب بالعصي والسلاح الأبيض، و طردوهم في ذلك الوقت ما جعلهم يستجلبون الفزع من ودالنيل وبعض القرى القريبة من قبائل تابعة لهم عندها بعض الحقد على الفلاتة لأسباب معروفة فهجموا على القرية و أخذوا يقتلون كل من رأوه بل دخلوا البيوت يقتلون كل رجل أو شاب وأستثنوا بعض النساء الكبيرات في السن والأطفال وبعض الشيبة وفي بعض البيوت حتى هولاء قتلوهم بعد سلب ممتلكاتهم والله المستعان.
وهؤلاء المعتدى عليهم من أهلنا كما القتلى ، ومنهم ابن عم زوجتي و عم لها مع كل أولاده مع أكثر من عشرين شخصا أخر من الحي الشرقي وكلهم معارف و أهل.
والحي الشرقي هذا هو حينا ولم أذكر الأحياء الباقية وكلها بالتوثيق المباشر والله المستعان
سليمان منصور