أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال قيادة عبد العزيز الحلو، إنسحابها من عملية المشاورات التحضيرية الجارية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وأنها غير معنية بمخرجاتها، وأكدت تمسكها بضرورة مخاطبة ومعالجة الجذور التاريخية للأزمة السودانية وذلك لوضع نهاية منطقية للحروب.
وقال كوكو محمد جقدول رئيس وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال في بيان: إن وفد الحركة إطلع على مسودة وثيقة العملية السياسية ومن ثم وتقدم بملاحظات مهمة وجوهرية حول الوثيقة تمثلت في :
أولاً: تقدمت الحركة الشعبية بمقترح عقد مائدة مستديرة تشارك فيها القوى السياسية المؤمنة بإعلان نيروبي الموقع بين الحركة الشعبية وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وحركة/ جيش تحرير السودان، عبد الواحد محمد أحمد نور، إلا أن بعض الأطراف المشاركة تصدت للمقترح وأصرت على الدخول مباشرة إلى الحوار السوداني دون معايير محددة.
ثانياً: أسقطت سكرتارية اللجنة الفنية بعض أجندة وقضايا الحوار التي تقدمت بها الحركة الشعبية، علاوة على التغييرات الجوهرية التي طالت نصوص مسودة الوثيقة.
ثالثاً: ترى الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال أن بعض التنظيمات السياسية والمدنية المقترحة للمشاركة في العملية السياسية انها تمثل قوى السودان القديم، كما انها لا تعدو كونها واجهات سياسية ومدنية للحركة الإسلامية.
المصدر: الراكوبة