الركود الاقتصادي العالمي
تعيش الأسواق المالية العالمية وضعا حرجا هذه الأيام بسبب الخسائر الكبيرة التى تلقتها وقد شكلت للبعض صدمة لم يفيقوا منها بعد.
ونورد أدناه بعض ما يتداول عن هذا الموضوع.
+ في تحول كبير بسوق العملات الرقمية المشفرة شهدت جميع العملات خسائر كبيرة بقيادة بيتكوين التي انخفضت بنسبة تجاوزت 17% خلال آخر 24 ساعة من التعاملات لتسجل مستوى 50 ألف دولار، وهو أقل مستوى لأقوى عملة مشفرة في أشهر عدة
+ تراجعات حادة في أسواق المال وسط مخاوف من ركود الاقتصاد الأميركي
+ البيانات الاقتصادية الأميركية تتسبب في زيادة القلق من أن أكبر اقتصاد في العالم قد يكون معرضاً للركود وقد يحتاج إلى خفض أسعار الفائدة بصورة أسرع من المتوقع لتحفيز الطلب.
+ إن كنت منتظماً في الأسواق لفترة طويلة فإن عقلية القطيع لا تكف عن إضحاكك ، خذ على سبيل المثال الانهيار المفاجئ الذي شهده قطاع التكنولوجيا بين عشية وضحاها، مدفوعاً بشيء كان يمكن لأي ذكاء اصطناعي يتمتع بكفاءة معقولة أن يتوقعه
+ خسر مؤشر ناسداك المركب 3.6% من قيمته، وهبط مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 2.3%، في أسوأ انخفاضين سجّلهما المؤشران منذ عام 2022
+ انهارت البورصات من أميركا إلى اليابان مروراً بأوروبا والشرق الأوسط من دون أن تسلم سوق واحدة في العالم من التراجعات الحادة أو ينجو أي قطاع متداول من الذهب إلى النفط والعملات والمشفرات
+ اجتمعت عوامل عدة في هذا الانهيار الكبير لكن مصدره الأساس “وول ستريت” التي بدأت تراجعاتها الخميس الماضي ثم هوت بشكل كبير الجمعة على وقع بيانات سلبية جداً للوظائف الأميركية وارتفاع كبير في البطالة
+ من يومين الامريكي من اصول يهوديه وارن بافيت وهو من اغني رجال الاعمال في العالم ، يبيع نصف حصته في شركة آبل
ويجمع 277 مليار دولار كاش قبل انهيار البورصات العالمية بيوم واحد فقط
ثم يحدث امس انهيار لـ البورصة الامريكية وتخسر 900 مليار دولار في يوم واحد .. ثم اليوم انهيار البورصات و الاسواق العالمية وتتكبد خسائر فادحة تصل الي 2 تريليون دولار
وطبعاً من باع ومعه نقد سيشتري الاسهم بعد أن هبط سعرها بشكل كبير ، وهدا يوضح لنا كيف ان هؤلاء الناس تسرق اموال الناس وكيف يستنزفون الاقتصاد العالمي .وانه ليس هناك شي يحدث صدفة
سليمان منصور