يافا انجاز يمني يفخر به كل الاحرار
في وقت يصمت فيهم حكامنا عن انتهاكات العدو الصهيوني لكل القوانين والقيم والاعراف، واعتداءاته المستمرة على الشعب الفلسطيني المظلوم ، في هذا الوقت يخرج علينا ابطال اليمن بما يسر النفوس ويشرح الصدور وهم يعلنون مساندتهم لغزة فعلا لا قولا، ويقذفون العدو الصهيوني بالمسيرات والصواريخ بعد أن اغلقوا أمامه البحر وحاصروه تجاريا بل خنقوه تماما واخرجوا ميناء ايلات عن الخدمة بشكل كامل ، وجاء التطورالابرز والعمل النوعي الأكبر في مسيرة المقاومة وجبهة الإسناد اليمنية متمثلا في قصف عاصمة كيان الاحتلال بطائرة يافا المسيرة وهي فخر كل حر وانجاز يمني يستحق الإشادة به وما أكثر المواقف اليمنية المشرفة التى تستحق التنويه إليها والاشادة بها والثناء عليها.
وسنتعرف في سطور قليلة على هذه الطائرة اليمنية التى ضربت عاصمة الكيان الغاصب.
انها طائرة يافا التي قال عنها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ان الأخوة في المقاومة الفلسطينية هم الذين اختاروا الاسم بعد أن تركنا لهم ذلك
ان اطلاق اسم يافا على هذه الطائرة فيه دلالة على ان هذا الاسم سيبقي ولا اعتبار لتغيير العدو اسم المدينة إلى تل أبيب واعتبارها عاصمة له إذ ان الحق الفلسطيني سيبقي ولن يسقطه تطاول الزمن ولا قرارات العدو واختياراته ، وجاء استهداف الطائرة الاتقضاضية يافا لمدينة يافا لتقول للعالم وفي مقدمته الصهاينة المحتلين انه لم يعد هناك مكان آمن لهم في فلسطين المحتلة كما ذكر السيد الحوثي، وانهم سيرحلون تحت ضربات المقاومين وتبقي يافا تحمل اسمها وتعود لأهلها.
يافا مسيرة متطورة مصنعة في اليمن وتمتلك قدرة واضحة على المستوي التكتيكي والتقني ، وهي بعيدة المدي متعددة المهام ، وقد عبرت مسافة 2300 كلم لتصل إلى قلب العدو وعاصمته الإدارية والسياسية والتجارية مدينة يافا المحتلة، وتحمل الطائرة راسا حربيا شديد الانفجار ، وتمتلك أنظمة تخف عن الرصد والمتابعة ولم تكتشفها رادارات العدو ولا الدفاعات الجوية المتطورة مما يعتبر تهديدا حقيقيا للعدو عبرت عنه العديد من الأوساط داخل كيان الاحتلال وعند أمريكا والغربيين.
ان هذه الطائرة تعتبر إحدى إنجازات اليمن التي تعجب الأحرار وتشعرهم بالفخر والاعتزاز وتسبب الاحباط والياس لكل متعلق بالعدو مرتبط به ، ونقول لهم موتوا بغيظكم.
سليمان منصور