رد جهاز المخابرات الليبية على الاتهامات المتداولة عبر صفحات التواصل الاجتماعي وبيان مكتب النائب العام بخصوص قضية محاولة اغتيال مستشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد المجيد مليقطة.
ونفى الجهاز في بيان يوم الأربعاء بشدة تورطه في هذه القضية أو أي أنشطة غير قانونية.
وشدد في بيان على أن دوره الأساسي يتمثل في حماية الوطن والمواطنين ومؤسسات الدولة وكشف العمليات الإرهابية والمخططات التخريبية بالتعاون مع جهاز الأمن القومي الليبي.
وأكد الجهاز أنه لم يوظف أحدا بعقود رسمية منذ تأسيسه في عام 2011، وأن المتهمين في قضية اغتيال مليقطة ينتمون إلى المنطقة الغربية وليسوا تابعين للجهاز.
وأضاف أن الجهاز لا يخضع لأي ضغوط شخصية أو خارجية في تنفيذ مهامه وأن جميع أعماله تتم بتنسيق تام مع مكتب النائب العام، حيث تجري التحقيقات لتقديم المتورطين إلى العدالة.
وفي ختام البيان، جدد الجهاز التزامه بحماية الأمن القومي لليبيا ومواطنيها محذرا من أن الأيام القادمة ستكون صعبة على أعداء الوطن.
وكان مكتب النائب العام الليبي قد أعلن أن التحقيقات كشفت أن عنصرين من إدارة الأمن القومي بجهاز المخابرات الليبية تورطا في هذه العملية.
المصدر: RT