كشف أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لماذا لم يطلق على 25 يناير 2011 وصف “الثورة”.
وقال أحمد أبو الغيط خلال تصريحات تليفزيونية على قناة “إكسترا نيوز”: “الثورة تحدث تغييرا كاملا وكيفيا في المجتمع.
وأضاف أمين عام جامعة الدول العربية: “ما حدث في 2011 جاء برئيس إخواني اختطف السلطة أو انتخب لأنه روج لأفكار محددة سبقها المجتمع، فسار المجتمع معه، وبعدها تبينت النوايا في نوفمبر 2012، ولذلك لم يكن هناك التغيير الجوهري الذي جاءت من أجله الثورة”، وفق ما نقله موقع “فيتو”.
وتابع قائلا: “على سبيل المثال هناك قصة تحكى ولا أحد يتوقف عندها ولا هناك دليل على مصداقيتها”.
وأردف أبو الغيط بالقول: “رئيس وزراء الصين تشوان لاي كشف عن رأيه في الثورة الفرنسية في أول لقاء عام 1971 فقال “لم يمض الزمن الكافي لتقييمها”.
وصرح أحمد أبو الغيط بأن المصريين اكتشفوا الخدعة الكبرى من الإخوان فثاروا عليهم.
وذكر الأمين العام أنه “لم يكن هناك منهجية، يقتربون من إيران ويدعون أحمدي نجاد لزيارة مصر والأزهر ثم يتم إهانته، ما هذا التناقض، يقول إنه ليس هناك حدود والجميع مسلمين والأرض واحدة، لا هناك أرض لمصر والسودان وفلسطين، فكانت الفلسفة الحاكمة تؤدي لسياسة خارجية تتسم للمراهقة”.
وأفاد أبو الغيط “محمد مرسي ظهر في مؤتمر نصرة سوريا على سبيل المثال، ونزل إستاد القاهرة وحيا الجماهير من عربة مفتوحة، وأحضر قتلة الرئيس السادات بطل حرب أكتوبر وأجلسهم في المنصة مكان قيادات الجيش، هذا كله خطأ جسيم في فهم النفسية المصرية الوطنية، المصريون يتمتعون بحس وطني وإحساس كبير”.
المصدر:RT