مقاطعة الشركات الداعمة للعدو واجب شرعي وأخلاقي
انتبهت كثير من الشركات الداعمة لإسرائيل إلى خطورة الاصرار على مواقفها الداعمة للعدو فذهبت تبحث عن حلول تجنبها الخسارة الكبيرة التي تسببت فيها المقاطعة الجماهيرية الواسعة في العالمين العربي والإسلامي وايضا تمددت المقاطعة لتصل إلى البلدان الغربية لكن بما ان المقاطعين ليسو أغلبية في تلك المجتمعات لن يظهر أثر المقاطعة بالشكل الذي يظهر به في بلداننا.
ومن المعروف ان بعض الشركات ألامريكية الكبرى تصر على مواقفها
الداعمة لإسرائيل ولاتلقي بالا للتهديدات بالمقاطعة مع ان الجمهور في العالمين العربي والإسلامي ليس قليلا ويمكن أن يؤثر بشكل حقيقي على أرباح هذه الشركات لكن اعتمادها على حجمها وسعة انتشارها واسمها الكبير يجعلها تمضي في سياستها التي نقضي بدعم إسرائيل ، ومن هذه الشركات شركة كوكاكولا الأمريكية المشهورة التي تصر على إظهار دعمها للكيان الإسرائيلي مستهينة بمشاعر واحاسيس ملايين المسلمين والعرب وهذا ما يوجب علي الجميع الجدية التامة في مقاطعة هذه الشركة ومثيلاتها.
وتجددت مؤخرا الدعوات إلى تفعيل المقاطعة الاقتصادية لهذه الشركات كسلاح هام يمكن أن يجبرها على تعديل موقفها او يجعلها تتكبد خسائر عالية لاتتيح لها الاستمرار في دعم العدو الصهيوني.
ومن الشركات التي تستحق المقاطعة وان لا يتردد الناس في ذلك شركة كوكاكولا التي تصر على استفزاز الكثير من الناس واخر هذه المشاهد
ظهور أسيرة إسرائيلية أعلن جيش الاحتلال تحريرها، وهي تشرب المنتج الشهير وتستعرضه مع ابتسامة واسعة، عقب عملية عسكرية في المنطقة الوسطى في قطاع غزة أدت إلى استشهاد أكثر من 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400 آخرين.
وعلق كثير من المتابعين بقولهم هكذا تدعم ‘كوكاكولا’ الاحتلال الإسرائيلي
وظهرت نوعا أرغماني (25 عاما) برفقة والدها في مستشفى “شيبا” (تل هشومير) في “تل أبيب”، وهي تشرب الـ”كوكاكولا”، بعد ساعات قليلة من خروجها من غزة، بينما يعاني الفلسطينيون هناك حتى من إيجاد مكان لعلاج المصابين، بعدما قضى الاحتلال على النظام الصحي خلال الحرب الممتدة لأكثر من ثمانية أشهر.
ودعا العديد من نشطاء ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي إلى تجديد حملة مقاطعة “كوكاكولا” باعتبار أنها شريك في الجرائم الإسرائيلية الأمريكية وحرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وتواجه الشركة الأمريكية الشهيرة، مثل العديد من الشركات الأمريكية الكبرى، حملات مقاطعة في الشرق الأوسط وعدد من كبرى البلدان الإسلامية، وهربا من ظهور تأثير المقاطعة على مبيعات الشركة ومستوى ارباحها او تحملها الخسارة
لم تظهر إيراداتها من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال 2023، لأنها دمجت المنطقة مع أوروبا وأفريقيا في تقريرها المالي.
سليمان منصور